أعراض مبكرة تنذر بالإصابة بالنزيف الداخلي
النزيف الداخلي قد يحدث نتيجة التعرض لإصابة أو حادث وقد يكون نتيجة الإصابة بمشكلة صحية، تكمن خطورته في صعوبة اكتشافه ما يهدد بالتعرض لبعض المضاعفات.
“الكونسلتو” يستعرض في التقرير التالي، أعراض مبكرة للنزيف الداخلي، وفقًا لما ذكره موقع “Very well health”.
أسباب النزيف الداخلي
التعرض لصدمة حادة، والتي يمكن أن تشمل الضربات واللكمات، والتي قد لا تسبب أعراضًا واضحة في البداية، ولكن قد تؤدي لمضاعفات صحية سريعة ومتتالية.
كسور العظام
يمكن أن تسبب كسور العظام الطويلة في الذراع والساق والحوض فقدانًا كبيرًا للدم يمكن لشظايا العظام أيضًا أن تمزق الأوعية الدموية
تمدد الأوعية الدموية
تمدد الأوعية الدموية هو انتفاخ في وعاء دموي ناتج عن ضعف في جدار الوعاء الدموي، ما يؤدي لتمزق الوعاء والذي عادة ما دون سبب واضح أثناء الراحة أو النوم.
يمكن أن تحدث تمدد الأوعية الدموية في أي وعاء دموي على الرغم من أنها أكثر شيوعًا في الدماغ تمدد الشريان الأورطي أو الصدماغ أو الصدر.
اضطرابات النزيف
اضطرابات النزيف، مثل الهيموفيليا، يمكن أن تعرض الشخص لخطر متزايد من النزيف، بما في ذلك النزيف الداخلي، ويحدث هذا عندما لا يتجلط الدم كما ينبغي إما بسبب نقص خلايا الدم التي تسمى الصفائح الدموية أو بسبب البروتينات التي تسمى عوامل التخثر.
بعض الأدوية
يمكن أن يكون للإفراط في استخدام بعض الأدوية نفس التأثير، يشمل ذلك مميعات الدم مثل الوارفارين والأدوية المضادة للصفائح الدموية مثل بلافيكس حتى العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات يمكن أن تسبب نزيفًا داخليًا إذا تم استخدامها بكثرة خاصة إذا كان الشخص يعاني من قرحة هضمية أو أي حالة أخرى تسبب نزيفًا معديًا.
الحمى النزفية
السبب الأقل شيوعًا للنزيف الداخلي هو الحمى النزفية الفيروسية، يمكن أن تتسبب بعض الفيروسات في تكوين جلطات دموية صغيرة في الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم من خلال القيام بذلك هناك عدد أقل من الصفائح الدموية المتاحة لوقف النزيف.
وتشمل الأعراض الشائعة القيء والإسهال وآلام العضلات وبقع حمراء أو أرجوانية صغيرة على الجلد ونزيف وانخفاض ضغط الدم.
أعراض مبكرة للنزيف الداخلي
لا تتوافق أعراض النزيف الداخلي دائمًا مع شدة النزيف، وقد لا تظهر على الشخص أي أعراض توضح حدوث النزيف الداخلي خاصة عند التعرض لحادث أو صدمة، تشمل أعراض النزيف الداخلي:
– الدوار
مع فقدان الدم السريع أو الهائل يشيع الشعور بالدوار، وفي الحالات التي يكون فيها فقدان الدم تدريجيًا قد يحدث الدوار فقط عندما يحاول الشخص الوقوف وينخفض ضغط الدم يسمى انخفاض ضغط الدم الانتصابي
– الشعور بالألم
الألم هو عرض شائع للنزيف الداخلي حيث يؤدي الدم إلى تهيج الأنسجة، في بعض أجزاء الجسم مثل الصدر، قد يقتصر الألم على منطقة النزيف أو يمتد للمناطق المحيطة.
– ضيق في التنفس
يمكن أن يكون ضيق التنفس من أعراض النزيف الداخلي في أي جزء من الجسم، مع فقدان الدم يقل عدد خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى الأنسجة، ويسبب نقص الأكسجين صعوبة في التنفس.
– وخز في اليدين والقدمين
مع فقدان الدم غالبًا ما يضغط الجسم على الأوعية الدموية في الأطراف لإعادة توجيه الدم إلى الأعضاء المهمة، يمكن أن يسبب فقدان الأكسجين للأطراف وخزًا في اليدين أو القدمين، يمكن أن يسبب النزيف الداخلي أيضًا فرط التنفس إذ يحاول الجسم رفع مستويات الأكسجين.
أعراض متقدمة للنزيف الداخلي
– التغييرات في الرؤية
التغييرات في الرؤية شائعة مع النزيف الداخلي، يمكن أن تحدث قبل فقدان الوعي عندما يكون فقدان الدم سريعًا أو شديدًا، قد تكون التغييرات الأخرى ناجمة عن نزيف في المخ حيث يشيع عدم وضوح الرؤية والرؤية المزدوجة.
– الغثيان أو القيء
قد يحدث الغثيان والقيء بسبب فقدان الدم أو استجابة للألم، هذه الأعراض شائعة عندما يكون النزيف في الجهاز الهضمي أو الدماغ.
– التعرق الغزير
التعرق الغزير بدون سبب واضح يمكن أن يحدث عندما يكون فقدان الدم مفاجئًا أو شديدًا، يمكن أن يسبب فقدان الدم تغيرًا سريعًا في درجة حرارة الجسم والذي بدوره يمكن أن يسبب التعرق الشديد والمفاجئ.
– الكدمات
يمكن أن تشير الكدمات أحيانًا إلى مكان حدوث النزيف، تشير الكدمات حول السرة والتي يشار إليها بعلامة كولين إلى حدوث نزيف في البطن.
– تغيير في الحالة العقلية
يعد التغيير في الحالة العقلية بما في ذلك الارتباك علامة على فقدان الكثير من الدم، يمكن أن يشمل ذلك فقدان الوعي التام