كشف أسماء المرشحين في اليوم الثامن للتقديم لانتخابات
أغلقت باب تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الامة 2022 لليوم الثامن على 23 مرشحا منهم 21 ذكور و 2 إناث، ليصبح اجمالي عدد المرشحين منذ اليوم الأول لفتح باب التسجيل 342 مرشحا (319 ذكور-و 23 إناث)، وانسحاب 3 مرشحين.
وساد الهدوء خلال الفترة الصباحية في إدارة الانتخابات اليوم، حيث مضت ساعة ونصف الساعة دون تسجيل أي مرشح، ورغم توقف المد الانتخابي إلا أن الاعلاميين رسموا التفاؤل، وتمسكوا بأهداب الأمل متوسمين بأن تحمل الساعات المقبلة توافد المرشحين فرادى وجماعات لتنحسر في نفوس أصحاب مهنة المتاعب آيتان: مادة تحريرية وصورة لافتة.
وأول المرشحين لهذا اليوم هو المرشح عن الدائرة الثانية عبد الرحمن يوسف الشمري الذي شدد على «ضرورة تبني قضايا الأسر الكويتية ومنها القضية السكنية وتحديدا البناء العمودي في شمال غرب الصليبيخات وجابر الأحمد»، مضيفا أن «فكرة هذا البناء جيدة لكن التطبيق سيء»، ومبينا أن «أهالي شمال غرب الصليبيخات أصبحوا الحلقة الأضعف بتجربة أفشلتها وزارة الإسكان».
ووعد الشمري بالعمل على فك الارتباط بين وزارة الإسكان وبنك الائتمان، موضحا أن القيمة الإنشائية للشقة أعلى بكثير من الوحدة السكنية حيث تقدر بـ 70 ألف دينار.
من جانبها، قالت مرشحة الدائرة الثالثة عنود العنزي «ترشحت في استحقاقات سابقة في الدائرة الخامسة وفضلت أن أترشح هذه المرة في الدائرة الثالثة رغبة في التغيير»، مؤكدة أنها تمثل المرأة الكويتية المثقفة والعاملة في القطاع الخاص.
وأوضحت «ترشحي بغرض النهوض بالاقتصاد الكويتي ليتوافق مع الدول المجاورة، وأركز في برنامجي على الحريات فلا قيود على المواطن ما عدا ما يفرضه الدين والقانون».
وأشارت إلى أن «من المحاور التي أحملها رفع المستوى المعيشي لأننا لا نعيش برفاهية»، مؤكدة «لست مدعومة ولا أنتمي إلى أي حزب، فأنا مستقلة وهمي الكويت».
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة عبدالعزيز العوضي «أهم القضايا التي أحملها وتهمني كثيرا القضية الإسكانية»، مطالبا بإيقاف احتكار الأراضي من قبل شركات”.
أضاف: «لدي العديد من الخطط، وترشحت لتغيير الوضع والمساهمة في العهد الجديد الذي يهدف إلى تغيير المشهد السياسي».
وأعرب مرشح الدائرة الرابعة نايف السور، عن تفاؤلة في المرحلة المقبلة، وقال «نحن مقبلون على انتخابات تاريخية وعهد جديد وخارطة طريق جديدة والكل متفائل في الكويت بما يحقق تطلعات هذا الشعب الحر».
وأضاف «ترشحت وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية تلمسناها من المواطنين خلال زياراتنا لهم»، مشيرا إلى أن «التنمية على رأس برامجنا الانتخابية والقضية الإسكانية التي تهم الأسر الكويتية وكذلك قضية الكويتيين البدون، إضافة إلى الاقتصاد وسياسة الإحلال»، مبينا أن «الجميع متسارع لخدمة البلد وهذا يبشر بالخير».
من جانبها، قالت مرشحة الدائرة الثالثة الدكتورة جنان الحربي «ترشحت بناء على رغبة وطنية مؤمنة بأن الكويت تستحق الأفضل بعد أن عانى الشعب كثيرا ماديا ومعنويا واجتماعيا بسبب تفشي الفساد في معظم مؤسسات الدولة».
وأضافت، «بناء على كلمة سمو ولي العهد وهو تعديل المسار وجب الإصلاح الساسي الذي بدأه سمو الشيخ أحمد النواف في إجراءات تبعث على التفاؤل في تطبيق القوانين».
وأشارت إلى أنها «تحمل العديد المشاريع في جدولها الانتخابي والتي تخدم التنمية والأمن الغذائي، مؤكدة أهمية فتح ملف الفساد التعليمي الذي يحتوي الكثير من القضايا مثل التعيينات الباراشوتية والترقيات بالمحاباة والشهادات المشبوهة (شهادات دكاكين والويكند)، معتبرة أن أي شخص يقوم بشراء شهادة ويتمتع بمزاياها هذا لن يقوم بإعطاء أي قرار للدولة»، مشددة على أن «التنمية مشروطة باصلاح التعليم».
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة سعد مطلق الدوسري إن الخطاب السامي يشير إلى عهد جديد يتطلب منا أن يكون لنا نهج جديد للتعامل مع الملفات من خلال خطوط متوازية. ودعا الناخبين إلى حسن الاختيار في الانتخابات.
وقال مرشح الدائرة الأولى باسل البحراني «نحتاج في المرحلة المقبلة إلى التغيير وحسن الاختيار حتى يتماشى المجلس المقبل مع الإصلاحات السياسية التي تقوم بها الحكومة الحالية».
وتساءل عما إذا كانت الحكومة المقبلة ستستمر بنفس هذا النهج الإصلاحي، داعيا رئيس الوزراء المقبل إلى اختيار وزراء إصلاحيين فاعلين وتقديم برنامج عمل حكومي إصلاحي مرتبط بمدة زمنية محددة.
من جهته، أشار مرشح الدائرة الرابعة خالد الشليمي إلى اتباع «لغة التفاؤل والأمل للمرحلة المقبلة بعد الإجراءات التي تمت على أرض الواقع من القيادة السياسية والتي تتعلق في الشق السياسي»، معربا عن تطلعه إلى أن تشمل الجوانب الأخرى في شتى مجالات التنمية.
ودعا الحكومة الحالية لأن تكون على قدر المسؤولية، مشيرا إلى أن الجانب الاقتصادي يجب أن يكون الشغل الشاغل لهذه الحكومة خاصة في تنويع مصادر الدخل فيما يتعلق في البترول، وكذلك العلاوات الدورية للموظفين التي لم تتم زيادتها عن 10 دنانير منذ الثمانينيات.
من جهته، تمنى مرشح الدائرة الرابعة النائب والوزير السابق محمد عبيد الراجحي، على من يحالفهم الحظ والفوز في الانتخابات المقبلة أن يضعوا خطاب سمو الأمير نصب أعينهم في تحقيق أرضية للتعاون بين الحكومة والمجلس لتحقيق الإنجاز وتطلعات الشعب الكويتي.