أعلنت مجموعة مدارس (لونس آنجلس) الموحدة العمومية في الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء تعرضها لهجوم سيبراني خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي وذلك تزامنا مع تحذير الحكومة الأمريكية من إمكانية تزايد الهجمات السيبرانية على المدارس العمومية في البلاد.
وقالت المدارس التي تعد ثاني أكبر تجمع للمدارس العمومية بالبلاد في بيان إن أنظمتها الإلكترونية تعرضت “لهجوم الكتروني خارجي” مشيرة إلى أن “من المحتمل أن يكون الهجوم ذا طبيعة إجرامية”.
وأكدت المدارس التي تضم أكثر من 650 ألف تلميذ أنها تمكنت رغم هذا الهجوم السيبراني من تقديم الدروس اليوم لكنها نبهت إلى أنها شهدت “اضطرابا كبيرا في البنية التحتية لنظامنا الإلكتروني” كما أن بعض الخدمات قد تتأخر أو تتغير مواعيدها.
بالتزامن مع ذلك حذرت مذكرة رسمية صادرة عن الحكومة الفيدرالية من إمكانية تزايد الهجمات السيبرانية على المدارس العمومية في البلاد.
وأفادت مذكرة صادرة عن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي) ومركز أمن الإنترنت بأن المدارس العمومية “قد ينظر إليها على أنها أهداف مربحة بشكل خاص” لأسباب بينها بيانات الطلاب الحساسة المخزنة على أنظمتها.
وأضافت أن هناك عصابة إلكترونية ظهرت السنة الماضية “تستهدف عشوائيا قطاع التعليم بهجمات سيبرانية
