«ناريّتان» بين القادسية وكاظمة اليوم والكويت والعربي غداً
يلتقي اليوم القادسية مع كاظمة والتضامن مع الجهراء، وغداً الكويت مع العربي في ختام الجولة الثالثة لدوري زين الممتاز لكرة القدم.
تواصل الجولة الثالثة من دوري زين الممتاز لكرة القدم، منافساتها اليوم بمباراتَي التضامن مع الجهراء، على استاد عبدالله الخليفة في الـ 6:30 مساء، والقادسية مع كاظمة على استاد محمد الحمد بنادي القادسية في الـ 8:50 مساء.
وتختتم الجولة منافساتها غداً بلقاء الكويت والعربي في الـ 7:50 مساء على استاد الكويت.
اختبار جاد
وتخطف مباراة الأصفر المتصدر بالعلامة الكاملة في المسابقة برصيد 6 نقاط، مع كاظمة وصيف المسابقة في الموسم الماضي، الأضواء، اليوم، عطفاً على رغبة الأصفر والبرتقالي في تحقيق الفوز، والحصول على دفعة معنوية كبيرة في بداية الموسم، كما أن المباراة بمنزلة اختبار جاد للفريقين.
ولا يزال القادسية صاحب الأرض في المباراة بعيداً عن المستوى، وهو ما ظهر جلياً في مواجهتي الساحل، والفحيحيل، وكلاهما تجاوزهما الأصفر بشق الأنفس.
وتعاني صفوف الأصفر بعض الغيابات، منها المهاجم العاجي سورو، والذي يعاني إصابة في الركبة.
ويراهن مدرب القادسية ناصر الشطي على خبرة بعض اللاعبين وفي مقدمتهم بدر المطوع، وعدي الصيفي، وعبدالله الشمالي، والعاجي سيدريك هنري، والمدافع البوركيني مالو، وعيد الرشيدي، إلى جانب الحارس خالد الرشيدي، والعديد من الأوراق الأخرى.
على الجانب الآخر، يتطلع كاظمة صاحب المركز الثاني برصيد 4 نقاط، إلى تحقيق الفوز أو حتى التعادل على أقل تقدير.
وتعادل كاظمة مع الجهراء، بصعوبة في الجولة الماضية.
ويملك مدرب كاظمة الصربي ماركوف، العديد من الأوراق الرابحة، المحترفين الخمسة للفريق، إضافة إلى حمد الحربي، وشبيب الخالدي، وبندر بورسلي، والحارس حسين كنكوني.
استعادة التوازن
وفي مباراة التضامن والجهراء، يتطلع أصحاب الأرض إلى استعادة التوازن بتحقيق الفوز الأول لهم في البطولة، لتعويض خسارتيه من السالمية والكويت، مع الوضع في الاعتبار تباين الأداء في المباراتين بشكل لافت للنظر.
في المقابل، يطمح فريق الجهراء إلى تحقيق الفوز، عطفاً على المستوى المميز الذي ظهر عليه الفريق في مواجهتَي الكويت وكاظمة. ويتميز أبناء القصر الأحمر مع المدرب السلوفيني سانتي بالأداء الجماعي، والقدرة على الوصول إلى شباك المنافس بأقل عدد من اللمسات، واللعب على الهجمات المرتدة التي يتقنها الفريق.
ظروف متباينة
وفي لقاء الكويت والعربي، الذي دائماً ما يتسم بالمتعة والإثارة ولا يخضع لأي مقاييس، يتطلع الأبيض إلى مواصلة صحوة الجولة الماضية، بالفوز على التضامن بهدفين من دون رد.
ولا تشهد صفوف الكويت صاحب النقاط الثلاث، الذي تعرض لخسارة مفاجئة أمام الجهراء في الجولة الأولى، غيابات مؤثرة باستثناء سامي الصانع الغائب بداعي الإيقاف، في وقت دعم الأبيض صفوفه أخيراً بعمرو عبدالفتاح «عموري»، والتونسي بلال العيفة، والحارس حميد القلاف، كما تزخر صفوف الكويت بأوراق رابحة أمثال الحارس ضاري العتيبي، وفهد الهاجري، وفهد حمود، ومهدي برحمة، وأرشد العلوي، وطه الخنيسي، وشيركم كريم، ويوسف ناصر، والعديد من الأوراق الرابحة، وهو ما يعطي الكرواتي رادان مدرب الفريق الأريحية في اختيار العناصر المناسبة للقاء.
ويجد مدرب الأبيض الفرصة ضرورة لفرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب العربي، السنوسي الهادي، ومواطنه محمد صولة، إلى جانب علي خلف، والمحترف ايدو، ثم محاولة التحكم في منطقة المناورات وسط الملعب، وهو ما يسهل المهمة في الوصول لهز شباك الأخضر.
في المقابل، يدخل العربي المباراة على أمل تعويض تعادله في الجولتين الأولى والثانية، ومصالحة الجماهير بعد الخروج من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام السيب العماني.
ويملك الأخضر مقومات كثيرة لاسيما الدعم الجماهيري، للعودة إلى جادة الصواب، وتعويض تراجعه في جدول ترتيب الدوري، إثر تعادلين بشق الأنفس في مواجهتي النصر والسالمية.
وشهدت صفوف الأخضر ضخ دماء جديدة خلال اليومين الماضيين، بدخول علي فريدون، إلى جانب التعاقد مع المحترف المالي دومبيا.
ويدرك مدرب العربي المقدوني يوغسلاف أن مهمة الأخضر لن تكون سهلة للخروج من كيفان بنقاط الفوز، أو نقطة التعادل على أقل تقدير، كما يدرك أن رقابة أوراق الكويت الرابحة لن تكون سهلة، وسط قدرة الفريق الأبيض على بناء الهجمات من العمق والأطراف، إلى جانب إجادة ألعاب الهواء.
وشدد مدرب العربي يوغسلاف على أهمية بناء الهجمات، وتفعيل دور الأطراف، إلى جانب تقارب المساحات.