عمره 85 سنة.. 2800 ماسة تزين تاج ملكة بريطانيا كاميلا
منحت لملكة اليزابيث الثانية كاميلا باركر صفة الملكة القرينة، عند اعتلاء زوجها العرش لتصبح الملكة كاميلا عند تولي الملك تشارلز الحكم
وحسب ما نشره موقع “ديلي ميل”، فإن كاميلا ستضع على رأسها تاج الملكة الأم البلاتيني والألماسى الذي لا يقدر بثمن عندما يصبح تشارلز ملكاً، والذي تم تصنيعه لتتويج الملك جورج السادس في عام 1937، ويزدان تاج الملكة الأم بـ 2800 ماسة، كما تحمل واجهته ماسة كوهنور الشهيرة بوزن 105 قراط، ويتميز التاج بإطار من البلاتين مرصع بـ2800 ماسة، جاء الكثير منها من Regal Circlet للملكة فيكتوريا، وتحتوي على ألماسة كوهنور الشهيرة.
ويحتوي التاج على ماسة كبيرة ثانية، قدمها السلطان عبدالمجيد، حاكم الإمبراطورية العثمانية، إلى فيكتوريا عام 1856، كبادرة امتنان للدعم البريطاني خلال حرب القرم، صنع التاج خصيصاً للملكة الأم من قبل صائغي المجوهرات الملكية جيرار&كو، وارتدته الملكة عند افتتاح البرلمان للدولة خلال فترة حكم زوجها، وفي تتويج ابنتها الملكة إليزابيث الثانية.
وكانت كاميلا شخصية مؤثرة في القصر الملكي حتى قبل أن تتزوج تشارلز وهي ابنة الضابط بروس شاند، ووالدتها روزاليند كوبين بنت بارون أشكو، وبعد وفاة الأميرة ديانا، وطلاق كاميلا، تزوجت كاميلا الأمير تشارلز في 9 أبريل 2005، ترعى كاميلا بصفتها دوقة كورنوال العديد من الجمعيات الخيرية والمنظمات في مجال رعاية الحيوان، ومكافحة الفقر، ومحو الأمية، والعنف ضد المرأة.