الملكة إليزابيث الثانية : أصعب اللحظات التي عاشتها في القصر الملكي
أعلن مساء يوم الخميس وفاة الملكة إليزابيث عن عمر يناهز 96 عاماً.
وبذلك لقبت الملكة إليزابيث الثانية ملكة الأرقام القياسية في العالم من ناحية العمر،بعد ما استطاعت تجاوز كل الملوك والملكات حيث حققت رقماً قياسياً من حيث العمر أو فترة تولي الحكم فقد تجاوزت جدتها الملكة فيكتوريا التي استمرت في الحكم ما يقارب من 63 عاماً وتوفيت في 22 يناير 1901.
وقد لفتت الملكة إليزابيث الأنظار خلال أعوامها الأخيرة وذلك بسبب حفاظها على رونق اطلالتها على مدار السنين، كما صحتها التي تميزت بالعافية والنشاط الذي كان بان عليها في كل فترات حياتها وظهورها في المناسبات الاجتماعية.
أحداث شهدتها الملكة اليزابيث خلال حياتها:
الجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث قد عاصرت حكايات مختلفة على مر أعوامها البعض من تلك الأحداث كانت نتائجه ستكون سلبية على شعبتها بين البريطانين، نذكر لكم بعضا من هذه الأحداث التالية التس شهدها القصر الملكي خلال فترة حكم اليزابيث:
فضيحة الأمير أندرو وزوجته سارة عام 1992:
شهد عام 1992 الكثير من الأحداث الحزينة حتى صفت الملكة هذه السنة قائلة: “هي السنة التي لن أنظر فيها إلى الخلف، فإنه عام مروع”.
خلال هذه السنة أعلن طلاق الأمير أندرو من زوجته سارة فيرجسون بعد فضيحة خيانتها له، وانتشار صور فاضحة لها عبر صفحات المجلات، وتبع هذا الطلاق، طلاقاً آخر ابنتها الأميرة “آن” من زوجها مارك فيليبس.
ولم ينتهي العام عند هذها القدر من التفاصبل بل نشرت الأميرة ديانا حوار صحفي تحدثت فيه عن خيانة الأمير تشارلز لها.
طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز ووفاتها:
في سنة 1997 تم الإعلان عن وفاة الأميرة ديانا، التي كانت توصف بأنها “أميرة الشعب”، في حادث السير الشهير.
وذلك بعد طلاقها من الأمير تشارلز سنة 1996، حينما غادرت الأميرة ديانا إلى فرنسا، وهي تحظى بشعبية وتعاطف جارف في صفوف البريطانيين بل وفي العالم، بعدما صرحت عن خيانة الأمير تشارلز لها.
رحيل الأمير هاري:
أعلن حفيد الملكة إليزابيث الثانية الأمير هاري انسحابه من الأسرة الملكية والتخلي عن صفته الرسمية كرابع الأمراء، عقب زواجه بفترة من ميغان، والتي بدورها اتهمتفي حوار صادم الأسرة الملكية بالعنصرية.
وفي ذلك الوقت أعلنت الملكة مباشرة عن فتح تحقيق لمعرفة مصدر الممارسات العنصرية داخل القصر، إلا أن نتائج هذا التحقيق لم يعلن حتى الساعة.
وفاة الأمير فيليب:
من المشاهد التي ستظل خالدة في أذهان البريطانيين، صورة الملكة إليزابيث وهي تجلس وحيدة في كنيسة قلعة “ويندسور” لحضور جنازة زوجها الأمير فيليب، وظهرت الملكة وحيدة في الكنيسة بسبب إجراءات كورونا، وهي ترتدي قناعا أسود وعلامات الحزن بادية عليها، كما لم تظهر في أي مناسبة من قبل.
وقد توفي الأمير فيليب عن عمر يناهز 99 سنة، بعد 74 عاما من الزواج بالملكة إليزابيث الثانية، ومنذ وفاة زوجها بدأت صحة الملكة بالتدهور.