كشفت دراسة جديدة أن كبار السن في سنغافورة تضرروا عاطفيا عندما أجبرهم الخوف من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) ، على البقاء في منازلهم ، لكنهم أظهروا لاحقا شعورا قويا بالاستقلال والوعي والمبادرة في إدارة صحتهم البدنية والعقلية، وفقا لما أوردته صحيفة “ذا ستريتس تايمز” السنغافورية اليوم الجمعة.
وقالت الدراسة التي أجراها المركز الصحي بجامعة سنغافورة الوطنية إن الفضل في هذه المرونة يرجع إلى حد كبير إلى الدعم المقدم من أسرهم ، وخاصة الأطفال البالغين ، ومقدمي الخدمات المجتمعية .
وقاد الدراسة الأستاذ المساعد تان كير كان، رئيس وكبير الاستشاريين في قسم جراحة القولون والمستقيم في مستشفى الجامعة ونائب رئيس المجلس الطبي للبحوث.
وقال إن النتائج تؤكد من جديد قيمة عمل مقدمي الخدمات المجتمعية ، الذين تواصلوا مع كبار السن عبر المكالمات الهاتفية والأدوات الرقمية عندما لم تكن الزيارات المباشرة ممكنة.
وأراد البروفيسور تان وفريقه معرفة كيف أثر الوباء على كبار السن ، الذين كانوا أكثر عرضة للخطر. علاوة على ذلك، أظهرت دراسات أجنبية أن كبار السن كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالقلق والاكتئاب خلال الوباء.
ولكن معظم كبار السن الذين قابلهم فريق الجامعة نحوا أي افتراضات سلبية جانبا. وأجرى الفريق الدراسة على 62 من كبار السن القادرين جسديا الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 84 عاما ، والذين يعيشون في شقق في مدن بايونير وبونا فيستا وبوكيت باتوك وسينجكانج ، في الفترة من كانون الثاني إلى تموز / يونيو من هذا العام.
