milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

مقتطفات من المنهج الرباني لإصلاح الفرد والمجتمع

0

بقلم: حجازي عبدالنبي – كاتب وباحث في الشؤون الإسلامية:

المصدر – الوعي الإسلامي:

إن المنهج القرآني منهج رباني فريد من نوعه في إصلاح الفرد وتهذيب نفسه، وبالتالي إصلاح المجتمع كله، ووقايته من الفتن والتعرض للشهوات، ومن التدابير الوقائية الخلقية والاجتماعية لإصلاح حياة البشر وهدايتهم على سبيل المثال لا الحصر:

1- الإيمان بالله تعالى :

إن خير ما يقوم بتربية الضمير الحي، ويعتبر المحرك للفضائل، والواقي من الفتن هو الإيمان بالله عزوجل، والإيمان باليوم الآخر.

إن هذا الإيمان يعطي لصاحبه شخصية قوية وعزيمة تجعله يتحلى بالخلق الحسن والخصال الكريمة، كمحاسبة النفس على تقصيرها، ويجعل الضمير يقظا وواعيا، حتى يحميه من الوقوع في الرذائل والمنكرات، وقول السوء أو فعله، حتى إذا مالت عليه الدنيا، وظن أنه واقع في الذنب لا محالة، وجد من ينادي عليه ويوقظ فيه نفسه اللوامة، خوفا من سخط الله وعقوبته.

والمتأمل سيدرك أن التذكير بحال الإنسان في الحساب يجعل النفس تستقيم، وتراقب تصرفاتها، وتجعل سيرها موافقا لشرع الله عزوجل خوفا من الحساب والعقاب، والقارئ في القرآن الكريم يدرك حقيقة ذلك في قوله الله تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}   (الشعراء: 88-89).

وفيها يقول أحد المفسرين: «أي لا يقي المرء من عذاب الله ماله ولو افتدى بملء الأرض ذهبا. (ولا بنون) أي ولو افتدى بمن على الأرض جميعا». ولا ينفع يومئذ إلا الإيمان بالله وإخلاص الدين له والتبري من الشرك وأهله ولهذا قال الله تعالى: {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} ، أي سالم من الدنس والشرك. وقال آخر: «القلب السليم أن يعلم أن الله حق، وأن الساعة قائمة، وأن الله يبعث من في القبور» (1)، فالقلب إذا فسد فسدت معه جل الجوارح. وخص القلب بالذكر؛ لأنه هو الذي إذا سلم سلمت معه الجوارح، ومن هنا فالإنسان حين يتذكر وقوفه بين يدي الله للحساب والجزاء، يوم توزيع الصحائف، وحين يتذكر هول ذلك اليوم الذي قال الله عنه في كتابه الحكيم: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ {22/1} يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} (الحج:1-2).

فهذا مشهد حافل بالهول والفزع، فمن تصور نفسه في ذلك اليوم فلاشك أنه سيكون حافزا له على الاستقامة، وترك شهوات الدنيا وإن أتت وقرعت بابه.

2- العبادات:

العبادات في الإسلام لها رونق وطابع خاص، فيكفي أن لها الأثر البالغ في تهذيب الإنسان وإبعاده عن الشهوات ومغرياتها، فالقلب الإنساني دائم الشعور بحاجته إلى الله تعالى، ولا يمكن أن يملأ هذا الفراغ إلا حسن الصلة بالله عزوجل، وهذا هو دور العبادة.

فالقلب لا يفلح ولا ينعم ولا يبتهج ولا يستلذ ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه سبحانه وحبه والإنابة إليه. قال الإمام الفخر الرازي عليه رحمة الله: «أعلم أن من عرف فوائد العبادة طاب له الاشتغال بها وثقل عليه الاشتغال بغيرها» (2). ناهيك أن من غاياتها وخاصيتها أن تمنع الفساد، قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ} (العنكبوت:45).

وفي الصوم تربية للضمير، وائتلاف روحي، وتعاون اجتماعي، والزكاة فريضة ربانية، تطهر النفس والحس من الشح والبخل وتتجه إلى إيجاد مجتمع فاضل متعاون أدبيا وماديا.

والحج أيضا عبادة اجتماعية ويكون بالمال والبدن، فهو عبادة تهذب الروح وتوحد المسلمين في مؤتمرهم السنوي الكبير.

3- الأخلاق:

إن المتأمل في المنهج القرآني الفريد لجانب الأخلاق تحديدا، والآداب العامة الاجتماعية في شكل أوامر ونواه وقوانين إلهية، جاءت في آيات واضحات بينات لتكون اللبنة الأولى في بناء المجتمع الفاضل، وسياجا واقيا للمسلمين، وذلك للاحتفاظ بالقيم الإيمانية التي تحض على التحلي بمكارم الأخلاق المحمودة إلى غير ذلك من الفضائل الخلقية، التي تتمثل أصولها في طهارة القلب وسلامة الصدر، وعفة اللسان، واستحياء النفس من فعل ما يوجب اللوم والتأنيب.

وإن من أعظم أهداف الرسالة المحمدية بناء الشخصية المسلمة المتكاملة والمجتمع الفاضل وفق المنهج الرباني بالتحلية بالفضائل والتخلية عن الرذائل لإيجاد الأمة الربانية المتآلفة التي يعمل فيها الفرد لمصلحة الجماعة، والجماعة لمصلحة الفرد، في توازن وتناسق يؤدي إلى إيجاد المجتمع الفاضل (3)، فلا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.

4- المعاملات:

وقد ربط الله تعالى أمورا كثيرة بالإحسان، الذي هو قمة العطاء والفضل والإيثار، وأما المعاملات فقد بينها المنهج القرآني الكريم بأحسن بيان، وفصلها، وأعطاها أعلى درجة الإتقان حتى وصلت لدرجة الإحسان، وذلك من خلال سن قوانين تنظم حياة الأسرة، سواء فيما يتعلق بالزوجين أو الوالدين أو الأولاد.

وقوانين تنظم المجتمع المالي من: بيع، شراء، قروض، كفالة، رهن، وديعة، الحجر، التفليس، الوقف، الهبة.. وغيرها من الأمور المالية.

ومن الجانب الاجتماعي: علاقات ذوي القربى، التكافل والتراحم. ومن الجانب الإنساني: البر، المعروف وكل أنواع الخير.

5- غض البصر:

من الآداب التي ينبغي على المجتمع المسلم أن يعتني بها ومن الأمور التي نوهت سورة النور بها غض البصر؛ لأن التساهل بإطلاق الرجل بصره له آثاره السلبية في حياة الفرد والمجتمع عموما.

قال بعض المفسرين: «أمر الله تعالى عباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرم الله عليهم، فلا ينظروا إلا إلى ما أباح الله لهم النظر إليه، وأن يغمضوا أبصارهم عن المحارم، فإن اتفق أن وقع البصر على محرم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعا» (4).

وغض البصر: «كف النظر إلى ما يحرم النظر. والغض هو إطباق الجفن على الجفن بحيث يمنع الرؤية» (5).

من أجل ذلك بين النبي ضرر إطلاق البصر وسوء عاقبته فعن أبي سعيد الخدري (6) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والجلوس في الطرقات. قالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها، قال: فأما إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه. قالوا: يا رسول الله، فما حق الطريق؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر» (7).

إن الجزاء من جنس العمل، فمن غض بصره عما حرم الله عزوجل عليه، عوضه الله تعالى من جنسه ما هو خير منه، فكما أمسك نور بصره عن المحرمات أطلق الله نور بصيرته وقلبه (8).

6- حفظ الفروج:

لقد حفظ الله تعالى المؤمنين والمؤمنات بحفظ الفروج، وحفظ الفرج يشمل: حفظه عن الوطء الحرام، من زنى، أو لواط، أو مساحقة، أو إتيان الدبر أو ما دون ذلك. وحفظه من الإبداء للناس والانكشاف لهم، فهو يشمل إذا حفظه من الفواحش، وحفظه من أن ينظر إليه أحد، وكلا المعنيين ورد عن السلف رضي الله عنهم (9).

وعن أبي العالية (10) قال: كل فرج ذكر حفظه في القرآن الكريم فهو من الزنى إلا هذه الآية: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} (النور:31) (11).

قال ابن عطية: وحفظ الفروج: يحتمل أن يريد في الزنى، ويحتمل أن يريد في ستر العورة، والأظهر: أن الجميع مراد، واللفظ عام (12). وحفظ الفرج عما حرم الله أمر واجب ولذا أمر الله بحفظه حماية وصيانة للأعراض، ووصف من ابتغى المتعة في غير ما أحل الله له بالعدوان قال الله تعالى: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} (المؤمنون:7).

ولعل في ذلك أن يجد قارئ القرآن الكريم في ثنايا كتاب ربنا سبحانه جملة من الآداب النافعة اليافعة التي تحمل المجتمع على أن يكون نظيفا طاهرا.. وإن هذه الوسائل والأساليب الوقائية ضرورية في كل مكان وزمان؛ لأن هدف الإسلام من ذلك هو إقامة مجتمع طاهر عفيف خال من هيجان الشهوات.. والمتأمل يرى التدرج في توجيه وقاية الإسلام للفرد والجماعة كان واضحا وجليا وظاهرا، فأمر بغض البصر، ثم حفظ الفرج وإبقاء الطباع البشرية سليمة نقية، فبحفظهما صون للمجتمع من كل فاحشة وكل رذيلة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn