ملكة أوروبا الوحيدة الباقية “تحتفل بصمت”
بعد أيام من رحيل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بعد 70 عاما أمضتها في الحكم، احتفلت الدنمارك، بهدوء، بالذكرى الـ50 لاعتلاء الملكة مارغريت الثانية (82 عاما) العرش، لكن مظاهر الاحتفالات تقلصت إلى حد كبير تكريما للملكة الراحلة، إليزابيث الثانية.
وباتت مارغريت الثانية الملكة الوحيدة الباقية في أوروبا الآن، والأطول في مدة البقاء بالمنصب بعد الملكة البريطانية الراحلة.
وتحتفل الدنمارك باليوبيل الذهبي للملكة، التي اعتلت العرش في 14 يناير من عام 1972، بسلسلة من الاحتفالات البسيطة، بعد أن كان متوقعا إقامة الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد كاملة في نهاية هذا الأسبوع.
وذكرت وسائل إعلام دنماركية أن القصر قال إن القرار اتخذ “بناء على طلب الملكة”.
وتقول الغارديان إنها ينسب إلى مارغريت تحديث الملكية وتشجيع اثنين من أبنائها على الزواج من غير النبلاء.
كما أنها ظلت بعيدة عن الفضائح ولم تكن مسيسة. وقالت الملكة في عدة مناسبات إنها ستبقى في المنصب حتى وفاتها.