أظهرت وثيقة نشرتها صحيفة أمريكية عن تحديثات لا حصر لها وملايين الدولارات أنفقتها منصة “إنستغرام” في الآونة الأخيرة للحاق بـ”تيك توك” وجذب مستخدميها.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الوثيقة أظهرت فشل “إنستغرام” في منافسته الضارية مع “تيك توك”.
وأوضحت: “بمقارنة 197.8 مليون ساعة يومياً يقضيها المستخدمون على “تيك توك”، الذي يتميز بالفيديوهات القصيرة، يقضي مستخدمو “إنستغرام” 17.8 مليون مشاهدة فقط على مقاطع “ريلز”، وهذا يعني أقل من العشر”.
ووفقاً للوثيقة، فإن التفاعل على مقاطع “ريلز” (الفيديوهات القصيرة على “إنستغرام”) انخفض بنسبة 13.6% خلال الأسابيع الأربعة الماضية في شهر أغسطس.
كما تقول الوثيقة إن النسبة المئوية لمستخدمي “إنستغرام” الذين يعتقدون بأن الشركة تهتم بهم انخفضت في السنوات الأخيرة من 70% في عام 2019 إلى نحو 20% في وقت سابق هذا الصيف.
وخصصت شركة “ميتا” المالكة لـ”إنستغرام” مليار دولار لجذب المستخدمين لإنشاء المحتوى على الشبكة، حيث تلقى صانعو “ريلز” ما مجموعه 120 مليون دولار حتى الآن، وفقاً للصحيفة.
وكان “إنستغرام” قد تراجع عن تحديث أطلقه أخيراً، بعدما أعرب مستخدمون من بينهم مشاهير في الفن، عن غضبهم لكونه يشبه إلى حد كبير تطبيق “تيك توك” عند إطلاقه إصداراً تجريبياً من التطبيق يعرض الفيديوهات والصور بوضع الشاشة الكاملة، فضلاً عن عدم حصول التحديث على التفاعل المأمول من جانب المستخدمين.
