يوسف الزلزلة: المرأة الكويتية أثبتت جدارتها في جميع المجالات ولا بد من تطوير التشريعات لنيل حقوقها كاملة
قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق د.يوسف الزلزلة في تصريح صحافي «إن الحاجة تتطلب تعديل الكثير من التشريعات الموجودة حتى تأخذ المرأة الكويتية حقها بالكامل، مبينا أن المرأة أثبتت أنها جديرة على مستوى المجالات وفي كافة التخصصات وفي كل الأماكن». واستشهد بأن المرأة الكويتية كانت ترفع علم الكويت على مستوى الاختبارات العالمية في مستوى الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن العلم الكويتي رفعته امرأة كويتية طبيبة وفي الرياضة، وفي الأمور المتعلقة بالتخصصات العلمية المختلفة.
وأكد ان المرأة لا تقل عن الرجل في شيء إلا أنها يجب أن تأخذ حقوقها كاملة لكي نكون منصفين معها.
وفي قضية الأطباء الكويتيين، قال الزلزلة «إن الأطباء الكويتيين قلة نادرة في المستشفيات الحكومية في الكويت، على الرغم من أن عدد الأطباء الخريجين كثر، مرجعا السبب إلى الظلم الذي يقع عليهم من قبل وزارة الصحة عندما يتقدم مثلا إلى (البورد) فإنه يجد عراقيل كثيرة في حالة تثبيت البورد نفسه ويمكث زمنا حتى يتم قبول البورد الخاص به».
وأضاف الزلزلة «أمر طبيعي أنه حينما يظلم الإنسان في وزارة فإنه يهاجر منها، هذا الظلم الإداري والسوء في وزارة الصحة في الحكومات السابقة جعل الأطباء الكويتيين المتميزين يخرجون من وزارة الصحة إلى القطاع الخاص».
ورأى الزلزلة أن الحل في وجود إدارة فاهمة لمتطلبات الأطباء بعيدا عن المحسوبية والواسطة، ونقدر جهد الأطباء والاستعانة بالكفاءات ذات المستوى الأكاديمي والإداري الجيد حتى يتم حل هذه المشكلة برمتها.
وفي موضوع آخر، قال الزلزلة «إنه في جامعة الكويت لمدة 30 عاما، وأعرف أن هناك بعض التخصصات لا حاجة للكويت بها وانتهت وليس لها قيمة، حتى انها كانت تدرس في المدارس قبلا الآن لم تعد تدرس في المدارس».
وذكر «انه من خلال زياراته لدواوين الكويت وجد أن الجميع يشتكون من تخرج أولاده في الجامعة لكن ليس لديهم أماكن او احتياج لتخصصاتهم في الدولة، حتى تخصص الهندسة، يذهب إلى وزارات الدولة ويعمل إداريا».
وأكد «نحن أمام حالة عامة يجب أن تصحح لأنه لا يمكن الاستمرار في هذا الوضع السيئ والمهين والأمور بدأت تنتقل من الطبيعية التقليدية إلى عالم الذكاء الاصطناعي، الذي يحتاج إلى تطوير التعليم وطرق التدريس حتى عندما يتخرج الطالب يواكب هذا الذكاء الاصطناعي الموجود على مستوى العالم أجمع». وأضاف: «العالم مازال يتطور في الذكاء الاصطناعي ويجب أن نواكب ذلك حتى من خلال التخصصات في الجامعة وننتهي من كل ما هو قديم الذي ينتج لنا خريجين مازالوا في الفكر والذوق القديم الذي ليس لديهم مكان في العمل العالمي الجديد».