أمرت محكمة جنح النقض المصرية، بضبط وإحضار الشاب المتهم في قضية «فتاة الدقهلية»، وكذلك إعلان الباحث الاجتماعي بمديرية الشؤون الاجتماعية بالدقهلية، وإعلان الشاهد بالحضور وذلك لحضورهم جميعا جلسة يوم 27 سبتمبر، وذلك في القضية المنظورة في الحكم الصادر ببراءة الشاب المتهم من اغتصاب الفتاة في مارس 2018. وذلك بعد أن اتهمته الفتاة بأنه تعرض لها حال عودتها من درس خصوصي، وكانت في ذلك الوقت في الثانوية العامة، وأثبتت تحاليل البصمة الوراثية «DNA» تتطابق مع الشاب.
وقال المحاميان السيد بدرة ومحمد يونس دفاع المجني عليها، إن قرار المحكمة الصادر، في ضبط وإحضار المتهم للمرة الثانية، أن المحكمة لما أمرت بضبطه وإحضاره للمرة الأولى وقام بالمثول أمام المحكمة، وكتب تعهدا في محضر جلسة محكمة النقض بالحضور بالجلسة المقبلة، إلا أنه لم يحضر، وقررت المحكمة حجز الدعوى للنطق بالحكم جلسة 13 سبتمبر. وفقاً لصحيفة «الوطن» المصرية.
وأضاف المحاميان أن دفاع المجني عليها «فتاة الدقهلية» أصر على حضور المتهم قبل النطق بالحكم، وذلك من أجل مواجهته بتقرير البصمة الوراثية «DNA» والتي تتطابق مع بصمة الشاب، بعد أن أمرت النيابة العامة بأخذ عينات من دمائه وتحليلها، وهي التي أثبتت أن الطفلة تتطابق معه في البصمة الوراثية، وأنها نتيجة واقعة التعدي على المجني عليها.
ويذكر أن أحداث القضية بدأت في عام 2018، عندما اتهمت «فتات الدقهلية» زميلها في الثانوية العامة بالتعرض لها والاعتداء عليها، وهو ما تسبب في حملها منه وإنجابها طفلة، ولجأت المجني عليها إلى المحكمة بعد فترة، وأنكر الشاب أنه وراء ارتكاب الواقعة وعندما قررت النيابة العامة إجراء تحليل البصمة الوراثية ثبت صحة كلام المجني عليها، إلا أن المحكمة قضت ببراءة الشاب من تهمة اغتصاب الفتاة وهو الحكم المنظور أمام محكمة النقض.
