منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، في 8 سبتمبر الحالي، واعتلاء ابنها الأكبر الأمير تشارلز العرش البريطاني ليصبح الملك الجديد، هناك تغيرات كثيرة حدثت في البلاط الملكي البريطاني، بدءاً من العملة، مروراً بالنشيد الوطني، وانتهاءً بالألقاب الملكية، وكل ذلك كان إيذاناً بعصرٍ جديدٍ في بريطانيا.
وبما أننا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن التغيرات أيضاً شملت الحسابات الخاصة بأفراد العائلة الملكية، حيث جرى إدخال بعض التعديلات على العناوين الرئيسية في “تويتر”، و”إنستغرام”.
وبعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، تم تغيير الألقاب الرسمية للعديد من كبار أفراد العائلة الملكية على الفور، بمن في ذلك دوقة كورنوال، التي أصبحت الآن ملكة رسميًا، وكذلك أصبح الأمير وليام وكيت ميدلتون، دوق ودوقة كورنوال، كما منحهما الملك تشارلز الثالث لقبَيْ أمير وأميرة ويلز.
وبالطبع، انعكست هذه التغيرات في الألقاب على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ وبعد فترة وجيزة من إعلان تلك الألقاب رسمياً للعالم، تم تحديث حسابات “دوق ودوقة كامبريدج” الرسمية على “إنستغرام” و”تويتر”، إلى “كينسينجتون رويال”، للإشارة إلى الألقاب الملكية الحالية للأمير وليام وميدلتون.
أما بالنسبة لحسابات “كلارنس هاوس”، التابعة لأمير ويلز السابق ودوقة كورنوال، فلم يتم إجراء أي تغييرات أو نشر أي جديدٍ عليهما، وبدلاً من ذلك تمت إعادة توجيه المتابعين إلى حسابات العائلة الملكية الرسمية على كل من “تويتر”، و”إنستغرام”، للحصول على أي تحديثات لوسائل التواصل الاجتماعي بخصوص الملك تشارلز الثالث والملكة كاميليا.
كما شهد الموقع الرسمي للعائلة الملكية تحديثاتٍ مباشرة، تم إجراؤها في أعقاب إعلان وفاة الملكة، حيث تم إدراج الألقاب الجديدة للملك تشارلز الثاني، وزوجته الملكة، وأمير وأميرة ويلز.
وكما ذكرنا، سابقاً، تم تعديل النشيد الوطني البريطاني للمرة الأولى منذ 70 عاماً، حيث شهد حفل تأبين الملكة إليزابيث الثانية، الذي أقيم مساء الجمعة الماضي، تغيير عبارة في النشيد الوطني من “ليحفظ الله الملكة”، إلى “ليحفظ الله الملك”، والتي جرى غناؤها على هذا النحو آخر مرة عام 1952، وتغيرت بعد وصول إليزابيث الثانية إلى العرش.
