دراسة: التبريد الاصطناعي للمحيطات عديم الفائدة
كشف علماء جامعة ميامي أن التبريد الاصطناعي للمحيطات غير فعّال في إضعاف الأعاصير التي أصبحت أكثر قوة بسبب الاحتباس الحراري.
وقالوا: «حتى إذا كانت البشرية تملك مصادر لا تنضب لتبريد حجم مياه المحيطات الهائل، فلن يؤدي إلا إلى إضعاف بسيط للأعاصير الاستوائية».
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة نموذجاً حاسوبياً معقداً للغلاف الجوي للأرض وكذلك نظرية العلاقة المتبادلة بين البحر والغلاف الجوي. وتتبعوا كيف يؤثر تبريد مساحة 260 ألف كيلومتر مربع من المحيطات، أي ما يعادل 21 ألف كيلومتر مكعب بمقدار درجتين مئويتين في قوة الأعاصير.
واتضح للباحثين، أنه حتى في أفضل الظروف الجوية والمحيطية فإن ضعف الأعاصير لن يتجاوز 15%، مع أن كمية الطاقة التي يجب الحصول عليها من المحيط لتحقيق هذا الهدف هي أكبر بمئة مرة من الكمية التي استهلكتها الولايات المتحدة عام 2019. أي أن هذه الطريقة غير فعالة للغاية في جميع الظروف.
ووفقاً للباحثين، مع أن فكرة تخفيف قوة الأعاصير اصطناعياً، هي فكرة غير منطقية، إلا أنها تنشر في وسائل الإعلام والأدبيات العلمية مقترحات مختلفة حول هذا الموضوع، وسجلت براءات اختراع رسمية، لكنها عديمة الفائدة.