رفض توظيف «أصحاب الرقم 5»
تعرض مدير شركة صيني في شينزين بمقاطعة قوانجدونج، لانتقادات شديدة لرفضه تعيين أشخاص لديهم رقم 5 في أرقام خطوط هواتفهم الذي يعتبره رقم حظ سيئاً.
وتناقلت وسائل الإعلام الصينية رفض طلبات التوظيف لأشخاص لديهم الرقم الذي يجلب النحس إلى مديرهم، ونصحت الأشخاص الراغبين في التقدم للشركة التي رفضت الكشف عن هويتها، بتغيير أرقام هواتفهم إذا كانوا مهتمين بالعمل في الشركة.
وأثارت الحالة الغريبة التي لا علاقة لها بالكفاءات أو أخلاقيات العمل، نقاشاً ساخناً عبر الإنترنت في الصين، حيث لا تزال الخرافات جزءاً كبيراً من الحياة اليومية.
وانتشر هاشتاج الشركة «لا توظف أشخاصاً يمتلكون رقم 5 في هواتفهم» كالنار في الهشيم، مع حيرة كثيرين من الطريقة التي تتبعها الشركة. ومع ذلك، كانت هناك أيضاً تعليقات من المصدقين للخرافات الذين بدا أنهم يفهمون قرار المدير ويتّفقون معه.
وبشكل عام، كانت التعليقات على سياسة التوظيف للشركة سلبية. ويعتقد الكثيرون أنه بغض النظر عما إذا كان المدير مؤمناً بالخرافات، فإن مثل هذه الممارسات ليس لها مكان في العالم الحديث، وأن رفض المرشحين بناء على أرقام هواتفهم يمكن اعتباره تمييزاً.
وتناقلت وسائل الإعلام الصينية رفض طلبات التوظيف لأشخاص لديهم الرقم الذي يجلب النحس إلى مديرهم، ونصحت الأشخاص الراغبين في التقدم للشركة التي رفضت الكشف عن هويتها، بتغيير أرقام هواتفهم إذا كانوا مهتمين بالعمل في الشركة.
وأثارت الحالة الغريبة التي لا علاقة لها بالكفاءات أو أخلاقيات العمل، نقاشاً ساخناً عبر الإنترنت في الصين، حيث لا تزال الخرافات جزءاً كبيراً من الحياة اليومية.
وانتشر هاشتاج الشركة «لا توظف أشخاصاً يمتلكون رقم 5 في هواتفهم» كالنار في الهشيم، مع حيرة كثيرين من الطريقة التي تتبعها الشركة. ومع ذلك، كانت هناك أيضاً تعليقات من المصدقين للخرافات الذين بدا أنهم يفهمون قرار المدير ويتّفقون معه.
وبشكل عام، كانت التعليقات على سياسة التوظيف للشركة سلبية. ويعتقد الكثيرون أنه بغض النظر عما إذا كان المدير مؤمناً بالخرافات، فإن مثل هذه الممارسات ليس لها مكان في العالم الحديث، وأن رفض المرشحين بناء على أرقام هواتفهم يمكن اعتباره تمييزاً.