«الصحة»: العمل جار لنقل المواطنين في مناطق «مبارك الكبير» وبعض مناطق «حولي»
نقل عدد قليل من الممارسين الصحيين والإداريين من بعض المستشفيات إلى مستشفى جابر جاء وفق مرتكزات مراعية لأبعاد ومؤشرات ضبط جودة الخدمة
أفادت وزارة الصحة بأنها متابعة لاستكمال خطط الإصلاح والارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة للمواطنين ووضعها في مقدمة الاهتمامات والاعتبارات، فإن “العمل لا يزال جاريا وفق الخطط المرحلية المرسومة، لنقل المواطنين في المناطق السكنية التابعة لمحافظة مبارك الكبير، والمواطنين في بعض المناطق السكنية التابعة لمحافظة حولي، للاستفادة من الخدمة الصحية في مستشفى جابر، وذلك بعد دارسة الفرق الفنية المختصة، والتي انتهت إلى ما يلي من دواعي هذه الخطوة:
– إتاحة فرص متكافئة لجودة الخدمة المقدمة للمواطنين ورفع مستوى الأداء.
– تخفيف الضغط على الطواقم الصحية في مستشفى العدان ومستشفى مبارك الكبير والذي سينعكس إيجابا على جودة الخدمة، وتخفيف الازدحام على المراجعين، ومنع تكدس المرضى فيهما.
– تقليص زمن انتظار المراجعين في الحوادث والعيادات الخارجية والمختبرات والأشعة والعلاج الطبيعي، وتوفير الاستجابة السريعة وسبل الراحة للمواطنين عند الحاجة للخدمة الصحية.
– أحقية وتمكين المواطنين في التمتع بإمكانيات المنشآت الصحية التنموية الحديثة مثل مستشفى جابر، وتحقيق الاستفادة القصوى من تجهيزاته ومرافقه الكبيرة المتطورة.
– تحسين مستوى وكفاءة الخدمة الصحية لسكان محافظة الأحمدي مع قرب افتتاح توسعة مستشفى العدان الجديد، ونقل سكان محافظة مبارك الكبير إلى مستشفى جابر”.
وأوضحت الوزارة أن ما ترتب على هذا الأمر من نقل عدد قليل من الممارسين الصحيين والإداريين من بعض المستشفيات إلى مستشفى جابر، جاء وفق مرتكزات مراعية لأبعاد ومؤشرات ضبط جودة الخدمة في المستشفيات الثلاث «العدان – مبارك الكبير – جابر»، مؤكدة على «مراعاة توفير بيئة العمل المناسبة للممارسين الصحيين، والتوزيع العادل للكفاءات، وعدم إجبار أي منهم على الندب أو النقل، ومراعاة الظروف السكنية والاجتماعية. والاعتماد على المعايير والمؤشرات الإحصائية لتقييم الأداء، و تأمين الكفاءات بالأعداد والنوعية المناسبة، وفق متطلبات برامج الخدمة الصحية في المستشفيات الثلاث».
وأكدت أن «تشغيل المشاريع الصحية التنموية الجديدة مهمة وطنية في المرحلة الحالية والمرحلة المقبلة، تتطلب منا جميعا تضافر الجهود الوطنية المخلصة، وتقديم مصلحة الوطن، متمنين للجميع دوام التوفيق والسداد».