أشرف رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد، وبحضور وزير التجارة والصناعة ووزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية فهد الشريعان، على فض أحراز 3 حاويات تحتوي على 18 الف زجاجة من المواد المسكرة في ميناء الشويخ.
وأشاد الخالد بجهود رجال «المكافحة» و«الجمارك» وبقدرة رجال الأمن على صد جميع محاولات التهريب، داعيا إلى المزيد من الجهود والمتابعة المستمرة والوقوف لها بالمرصاد، مؤكدا انه لا تهاون في أمن البلاد وان القانون يطبق على الجميع دون استثناء.
إلى ذلك، قال مصدر أمني لـ «الأنباء» إن الخمور المضبوطة تقدر قيمتها السوقية بنحو 1.260 مليون دينار (نحو 4 ملايين دولار)، مضيفا أن رجال مكافحة المخدرات أعدوا خطة لضبط المهربين، بالسماح لشحنتين بالخروج من ميناء الشويخ لإيهام من جلبوها بأن مخططهم نجح ومن ثم تم تتبع خط سير الحاويات الثلاث، حيث تبين ان الشحنتين كانتا في طريقهما للتخزين في منجرة بمنطقة كبد ومخزن آخر في منطقة ميناء عبدالله يقع داخل جاخور، مشيرا الى انه جرى ضبط 6 متهمين وهم «خليجيون وعرب»، لتتم إحالتهم إلى نيابة المخدرات والخمور ومصادرة المضبوطات، تمهيدا لاتخاذ ما يلزم من اجراءات قانونية، ومن ثم اتلافها تحت اشراف النيابة العامة.
هذا، وقالت وزارة الداخلية في بيان إن العملية تضمنت ضبطيتين واستهدفت 3 حاويات وضبط 6 متهمين شاركوا في عملية التهريب.
أما الادارة العامة للجمارك فأوضحت أن الحاوية الأولى بحجم 40 قدما قادمة من دولة خليجية، تحتوي على بطاريات، وبتفتيشها بدقة عثروا على كمية كبيرة من الخمور خبئت بشكل سري، فيما اشتملت الضبطية الثانية على حاويتين بحجم 20 قدما تم الاشتباه بهما، وتحتويان على بكرات حديد ضخمة ليتضح بعد قصها أن بها مواد مسكرة.
