تبعات #أزمة_الفلبين .. احتدام الخلاف بين وزير الخارجية ونائبة الرئيس
مانيلا– النخبة:
أعلنت الرئاسة الفلبينية اليوم، أن المحادثات بين حكومتي مانيلا والكويت مازالت جارية، مشيرة إلى أن نتائج المحادثات لن يتم الإعلان عنها.
ونقلت وسائل إعلام فلبينية عن المتحدث باسم الرئاسة الفلبيني، هاري روكي، قوله أن: «المناقشات جارية بين البلدين، وأنه لن يتم الإعلان عن نتائجها».
مذكرة التفاهم
بدوره قال وزير العمل الفلبيني سيلفستر بيلو: «إن مذكرة التفاهم المقترحة مع الكويت لتحسين معاملة العمال المهاجرين الفلبينيين قد تم الانتهاء منها على الرغم من التداعيات الدبلوماسية بين البلدين».
وأضاف بيلو وفق صحيفة The Philippine Star: «أنه قد انتهى من مذكرة التفاهم المقترحة وينتظر فقط أن يوقعها الرئيس دوتيرتي».
وأوضح أن «الحكومة الفلبينية ستظل تدفع باتجاه التوصل إلى اتفاقية ثنائية تهدف إلى تحسين ظروف العمل لحوالي 262 ألف عامل فلبيني في الكويت»، وفق الصحيفة.
انتظار الموافقة
وقال الوزير بيلو: «أنه من المقرر أن يزور الكويت الأسبوع المقبل للتحقق شخصياً من وضع العمال الفلبينيين هناك»، وتابع: أنه «كان من المفترض أن يغادر إلى الكويت يوم غد الإثنين، لكنه اضطر إلى إعادة الجدولة حتى يحضر اجتماعاً للحكومة مع الرئيس دوتيرتي».
وأوضح الوزير بيلو أن: «رحلته هذه المرة تحتاج إلى الحصول على موافقة الحكومة الكويتية»، مضيفاً وفق الصحيفة: «أنا لا أزال أنتظر كلمة من حكومتهم إذا كان مرحباً بي لزيارة الكويت أم لا»، متابعاً: «إذا قالوا أنني لست موضع ترحيب، فلن أذهب إلى هناك بعد الآن».
وكشف بيلو: «أنه لا يزال على اتصال بالسفير الكويتي مساعد الذويخ الذي تم استدعاؤه إلى الكويت الأسبوع الماضي من قبل الحكومة».
خلاف فلبيني
من جهة أخرى، نشب خلاف بين وزير الخارجية الفلبيني آلان كايتانو ونائبة الرئيس الفلبيني لينى رودريغو على خلفية الخلاف الدبلوماسي بين الكويت والفلبين.
وانتقد وزير الخارجية الفلبين تصريحات نائبة الرئيس الأخيرة، والتي طالبت فيها حكومة الفلبين بقبول المساءلة في الأزمة الدبلوماسية التي تسبب بها نشر مقطع فيديو من قبل وزارة الخارجية لعملية، تقول الفلبين أنها «عملية انقاذ لخادمات»، في حين اعتبرتها الكويت «تعدٍ على سيادتها».
هذا وقال الوزير كايتانو خلال استقباله في المطار 61 شخصاً من العمال الفلبينيين المخالفين العائدين من الكويت ليلة السبت، أن علاقة الفلبين بالكويت تتحرك في «اتجاه ايجابي»، مستدلاً بذلك على عودة هذه الدفعة من العمال بالرغم من إعلان الكويت أن مهلة العودة للمخالفين قد انتهت.