انهارت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي مشاعل القحطاني من البكاء بعد أن تم طردها من أحد المطاعم دون أن تكشف عن السبب، مؤكدة أنها تعاني نفسياً هذه الفترة.
وظهرت مشاعل القحطاني في مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات أثناء البكاء وهي تخفي وجهها بيدها كي لا يراها أحد.
ورددت مشاعل القحطاني بعض الكلمات في الفيديو كشفت فيها عن مرورها بأزمة نفسية هذه الفترة ومحاولتها للخروج منها إلا أنها تفشل في الأمر.
وعلقت مشاهل القحطاني أثتاء البكاء: “أنا تعبانة نفسياَ ما احتاج حد ينكد عليا احتاج استنأنش ما اسوى شيئ ما عندي أحد”.
ورغم انهيار مشاعل القحطاني بالبكاء إلا أن الجمهور لم يتفاعل معها وظهرت الكثير من التعليقات على الفيديو ضاحكة بينما اتهمها البعض بالتمثيل من أجل كسب تعاطف الجمهور.
وتساءل بعض المتابعين عن سبب بكاء مشاعل القحطاني بينما تساءل آخرون عن سبب طردها من المطعم وهل وقعت مشكلة منها أم لا.
وكانت مشاعل الشحي كشفت من قبل في فيديو ظهرت فيه تبكي أيضاً، موضحة أنها تعاني من مرض نفسي وهو ما جعلها شخصية متقلبة المزاج وتعامل والدتها بعصبية وتوجه لها الإهانات إلا أنها تحبها كثيراً.
وتابعت مشاعل القحطاني، وهي تبكي قائلة: “أنا هذا كنت أتكلم واغلط واسب واتكلم على أمي، بس تراني أحبها وأموت فيها واعشق الأرض اللي تمشي عليها، وأعشق ترابها وأحبها، وأنا بدون أمي ولا شي”.
وردت مشاعل القحطاني على الاتهامات التي وجهت لها بكونها متناقضة لبكاء والتصريح بحبها الشديد لوالدتها وسبها في أكثر من مرة قائلة: “اللي يتكلم ويقول ليش انتي كده متناقضة، لأنه أنا فعلا عندي اضطراب في الشخصية الحدية فأنا متقلبة المزاج، في نفس الوقت ما أقدر أوصف شعوري”.
وأضافت مشهورة سناب شات السعودية: “أمي تقول لي أحياناً انتي ما تعرفين ما معنى أم، لكن والله أدري أقسم بالله أدري”.
منذ بداية ظهور مشاعل القحطاني على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت عن سوء علاقتها بوالدها ووالدتها فقد سبتهما أكثر من مرة مؤكدة أن والدها اعتدى عليها بالضرب كثيراً ولم تدافع عنها والدتها بل كانت تشفى فيها قائلة: “أحسن أحسن”.
وبثت الكثير من مقاطع الفيديو التي تهين فيها عائلتها وتحديداً والدها ووالدتها، معتبرة أن الأخيرة هي سبب وصولها إلى هذا الوضع السيئ الذي تعيش فيه اليوم، ودمار مشاعل القحطاني بحد تعبيرها
ووصفت مشاعل القحطاني الأمر بأنها لا تحب والدتها كثيراً وتعتقد أنها سبب الدمار النفسي الذي تعيشه اليوم وهي من دفعتها في النهاية إلى زيارة طبيب نفسي لتلقي الدعم.
المصدر: مجلة ليالينا
