الكويت – النخبة:
المصدر – الراي:
رسالتا رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي والأمين العام تؤكدان أن شكواك تناولت السلطة القضائية والنيابة العامة وقوات الشرطة ومجلس الأمة ورئيسه
لم يكن بودي الرد أو وضع أي إنسان في وضع حرج جداً لكني مضطر لتوضيح الحقيقة للشعب
منذ أول جلسة في المجلس قابل المويزري كلامي الطيب بالسيئ وامتهن الهجوم والافتراء عليّ
أكدت أكثر من مرة أنك شكوتني ثم عدت لتقول إنك لم تشتكِ عليّ فأي شعيب نصدّق؟!
أرشيف المجلس يشهد على كل مؤتمراته الصحافية التي لا يوجد بها إلا مرزوق الغانم ثم يقول «كفى شخصانية»
أنت تهاجمني بالوكالة عن خصوم سياسيين يفترض بك أن تخاصمهم أنت لأنهم سراق المال العام
شعيب يردد ما تردده الحسابات المشبوهة وصحف سراق المال العام الذين أفتخر بأني خصمهم الأساسي
أقولها في وجهك: مرّ علي كثيرون مثلك يا أخ شعيب منهم من قضى نحبه سياسياً ومنهم من ينتظر
فند رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بكتب رسمية من الاتحاد البرلماني الدولي، ما ردده النائب شعيب المويزري قبل ايام في شأن مضمون شكواه المقدمة الى لجنة حقوق الانسان للبرلمانين التابعة للاتحاد.
واكد الغانم، في مؤتمر صحافي عقده الغانم بالمركز الاعلامي في مجلس الامة أمس، من خلال استعراضه لكتابين رسميين من رئيسة الاتحاد غابرييلا كويفاس بارون، وامينه العام مارتن شو نغونغ، ان مضمون شكوى المويزري تضمت اتهامات واضحة ومحددة للسلطات بالكويت والقضاء والشرطة والنيابة العامة ومجلس الامة ورئيس المجلس.
ووزع الغانم خلال المؤتمر نسخا من كتابين رسميين الأول من رئيسة الاتحاد، والثاني من الامين العام، يؤكدان ان الشكوى تضمنت اتهامات محددة ضد السلطات الكويتية بما في ذلك الشرطة ومجلس الامة ورئيسه والسلطات القضائية بما فيها النيابة العامة. وقال «النائب شعيب المويزري صرح مرارا بان شكواه ضد رئيس المجلس، ثم عاد قبل اربعة ايام وقال انه لم يشتك على الرئيس، مستشهدا بكتاب الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي، فأي شعيب نصدق؟ لم يكن بودي الرد اليوم أو ان اضع كائنا من كان في وضع جدا حرج، لكن أجدني مضطرا ان أوضح للشعب الكويتي والرأي العام حقائق يجب أن يعرفها».
وذكر انه «منذ بداية مجلس الأمة ومن أول جلسة والمويزري يمتهن مهنة الهجوم على رئيس المجلس وطوال دور الانعقاد الماضي وبداية دور الانعقاد الحالي وحتى فترة قصيرة، وهو يتهمني بافتراءات ومعلومات غير صحيحة لذلك يجب التوضيح عندما تكون هناك ضرورة للتوضيح». وخاطب المويزري بالقول «أنت من أتيت وقلت إن شكواي على رئيس مجلس الأمة وليس غيره، وإن قصتي كلها معه ولم أتطرق إلى أي أمر آخر، ثم أنت نفسك تأتي في يوم الخميس الموافق 3 مايو، وتقف وتريد أن تعرض مستندا يؤكد أنك لم تشتك على رئيس مجلس الأمة. فالمطلوب أن نصدق من؟ الأخ شعيب المويزري الذي صرح في كل التواريخ السابقة أم الأخ شعيب المويزري الذي صرح يوم الخميس؟ أم أنك تحسب أن هذه الأمور ستمر على الشعب الكويتي».
واوضح ان «المويزري الى اليوم غير قادر على إخراج شكواه ونشرها، وهذا ما أثار الكثير من علامات الاستفهام». ولفت إلى أن «الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي ذكر ان الأخ شعيب طلب منه أن يعطيه رسالة بعنوان القضية فقط، وهي موضوع النواب الثلاثة، وهي القضية التي يبيع ويشتري بها المويزري ولم يفدهم بشيء بل قد يكون ضرهم بأشياء. وأنا اليوم وأمام الرأي العام وأمام الأخ شعيب المويزري الذي يحضر معنا المؤتمر، أعرض الرسائل التي وصلتني، فالرسالة الأولى وردت بناء على استفسار مني عن الكتاب الذي عرضه الأخ شعيب يوم الخميس إلى رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي أطالبها بإفادتي بشكل مباشر عن الكتاب الذي يدعي فيه أنه لم يشتك على أحد، لا على دولة الكويت ولا على رئيس مجلس الأمة، رغم أنه نفسه يقول أنا شكواي على رئيس مجلس الأمة».
وقال «هذا رد من رئيسة الاتحاد البرلمان الدولي على الرسالة التي أرسلتها أنا، والمفروض دوره الآن إذا كان يقول أنا لم اشتك إلا على رئيس مجلس الأمة، فأظهر شكواك وأثبت أنك لم تشتك إلا على رئيس مجلس الأمة، رغم أن الأخ شعيب بنفسه جزاه الله خيرا نفى الكلام الذي كان يقوله في السابق وأخرج ورقة بأنه لم يشتك على رئيس مجلس الأمة». واكد الغانم ان «كتاب رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي هو من رأس الهرم ويتضمن اجابات واضحة ليس بها اي تدليس او كلام غير صحيح بل هو سؤال مباشر وجواب مباشر». واشار الى «الكتاب الذي وصله ايضا من الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي السيد مارتن، ووفقا للكتاب الذي استشهد بكلامه الأخ شعيب، فإن الأخ شعيب طلب من الأمين العام (أعطني رسالة على عنوان رسالتي)، والعنوان يجب أن يكون مرتبطا بحقوق الإنسان لبرلمانيين لأن هذا اسم اللجنة».
وتابع الغانم «هذا ليس كلامي بل كلام الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي الذي استشهد به الأخ شعيب المويزري يوم الخميس، فمن الصادق ومن الكاذب ؟ والله لم أكن أريد أن أضع الأخ شعيب المويزري في هكذا وضع وحرج، وأنتم جميعكم موجودون وأرشيف المجلس يشهد على كل المؤتمرات الصحافية التي لا يوجد بها إلا مرزوق الغانم ورئيس مجلس الأمة ثم يقول (كفى شخصانية)، وأنا أقول له أنت تعريف للشخصانية. كنت اتمنى ان يسخر الاخ شعيب 10 في المئة من هجومه عليّ في العمل على اصدار قانون مفيد او تشريع تنموي وتطويري او موضوع اصلاحي يفيد البلد لكن للاسف، شعيب يردد ما تردده الحسابات المشبوهة وصحف سراق المال العام الذين أفتخر بأني خصم أساسي لهم».
وقال «المويزري اتهمني بتحريف القرآن وهذا اتهام خطير، وكان الأحرى به ان يرفع شكوى ضدي لكن يبدو ان الاخ شعيب لايعرف الفرق بين التحريف وبين الاستشهاد بلغة الاعجاز القرآني. يا اخ شعيب انت كنت تخلط بين آيات من سورتي الانسان والقيامة وانا من كنت اصحح لك والمضابط شاهدة. واقولها لك في وجهك، لقد مروا علي كثيرا مثلك يا اخ شعيب، منهم من قضى نحبه سياسيا ومنهم من ينتظر، وانا اقولها لك انت ومن يمتهن مهنة الهجوم على رئيس مجلس الامة، هجوما ليس حقيقيا لان ما بيني وبينه الا كل خير، انما بالوكالة عن خصوم سياسيين من المفترض ان يكونوا خصوما وليس حلفاء معك، وهم سراق المال العام».
واضاف الغانم «لم يكن في ودي وقلتها اكثر من مرة في ان نكون انا وشعيب بهذا السجال لكن هو العايل، ومن بدأ وقال مفردات ما انزل الله بها من سلطان، وما يقال في الحسابات المشبوهة وصحف سراق المال العام، وانا جاوبتك وأقصدك انت والشعب الكويتي سيردون عليك وانت أحرجت نفسك وأظهرت كتابا يناقض كلامك. كفاكم بيعا وشراء في هذه القضية وما قدمته انا في هذه القضية اكثر مما قدمته بكثير والشكوى قد تضر ولا تفيد، واقول لك يا شعيب انك تستطيع ان تكذب على كل الناس بعض الوقت، وأنك تستطيع ان تكذب على بعض الناس كل الوقت، لكن لا تستطيع ان تكذب على كل الناس كل الوقت».
رئيسة الاتحاد: الشكوى تضمنت اتهامات واضحة ومحددة للسلطات في الكويت
استعرض الغانم رد رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا كويفاس بارون على استفساره، وتقول في الكتاب:
السيد مرزوق علي الغانم
رئيس مجلس الأمة
دولة الكويت
أود أن أغتنم هذه الفرصة لأحييكم وأتقدم بأطيب تمنياتي لكم ولزملائي في برلمانكم.
في ما يتعلق باستفسارك في 4 مايوم 2018 عما إذا كانت الشكوى التي قدمها السيد المويزري إلى لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين تحتوي على شكاوى أو اتهامات ضد السلطات الكويتية، قوات الشرطة، السلطة القضائية، النيابة العامة، مجلس الأمة ورئيس مجلس الأمة ؟
يرجى العلم بأنه وبعد مراجعة لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين نؤكد لك أن الشكوى التي قدمها السيد المويزري تضمنت في الواقع شكاوى واتهامات واضحة ومحددة في شأن السلطات في الكويت، حيث تتعلق تلك الشكاوى والاتهامات بقوات الشرطة وكذلك السلطة القضائية والنيابة العامة ومجلس الأمة ورئيس مجلس الأمة. وقد أعلنت لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين أن هذه الشكوى مرفوضة في دورتها الأخيرة خلال الجمعية 138 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف.
الأمين العام: الشكوى تمحورت حول اتهامات ضد بعض السلطات الكويتية
كشف الغانم عن رد الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغونغ على طلبه توضيح ما ورد في الكتاب الذي عرضه النائب المويزري، مشيرا إلى أن الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي رد بكتاب جاء فيه التالي:
السيد مرزوق علي الغانم
رئيس مجلس الأمة
الشعبة البرلمانية الكويتية
مجلس الأمة
دولة الكويت
السيد الرئيس
أود أن أؤكد تسلّمي رسالتكم الواردة اليوم، وأن أتقدم بالشكر لكم على إرسالها: حيث لفتّم انتباهي في رسالتكم إلى الرسالة التي أرسلتها إلى السيد المويزري في 23 أبريل 2018. وأود أن أشكركم على إتاحة الفرصة لي لتوضيح هذه المسألة. وأريد أن أوضح بأن القصد من وراء رسالتي كان معالجة الغاية من الشكوى ( الانتهاك المزعوم لحقوق الإنسان لثلاثة برلمانيين كويتيين: السيد وليد الطبطبائي، والسيد جمعان الحربش، والسيد محمد المطير ) وليس المضمون.
وفيما يتعلق بمضمون الشكوى، فقد تمحورت الشكوى حول اتهامات ضد بعض السلطات الكويتية بما في ذلك الشرطة ومجلس الأمة ورئيسه والسلطات القضائية بما في ذلك النيابة العامة. وترد تفاصيل مضمون هذه الشكوى في المذكرة المختصرة التي أرسلتها إليكم ضمن رسالتي المؤرخة 23 يناير من هذا العام. وكما تعلمون فقد أعلنت اللجنة أن هذه الشكوى مرفوضة خلال دورتها التي عقدت في مارس من هذا العام.
آملا أن تؤدي هذه المعلومات إلى توضيح المسألة.
الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي
مارتن شونغونغ
