خطفت الفنانة الكويتية شجون الهاجري الأنظار إليها بعد تداول فيديو لها أثناء طفولتها وهي تقوم بالتمثيل على خشبة المسرح.
وظهرت شجون الهاجري في الفيديو وهي تؤدي دور طفلة تتشاجر مع شقيقها قبل أن يتدخل والدها ووالدتها وترد بخفة دم.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو وقارنت الكثير من التعليقات بين شكلها الحالي وشكلها في الطفولة وأشادوا بخفة الظل التي تتمتع بها: “فنانة وهيا صغيرة”، “يا حلوها خفيفة دم من طفولتها”.
وتغزل البعض في شكل شجون الهاجري، مؤكدين أنها كانت جميلة منذ الطفولة بينما لفت البعض إلى أنها كانت أجمل وهي طفلة: “كانت أحلى وما شاء الله شعرها ، لايق عليها الخدود أكثر”.
وبدأت شجون الهاجري مشوارها الفني في برنامج رمضاني وهي تبلغ من العمر 6 سنوات، وشاركت في مسابقات رمضان بعنوان: “الصواية أم عوينة”، ومع «ماما أنيسه» في تقديم البرامج بالإضافة إلى برنامج خاص بالأطفال تحت اسم “تلفزيون الأطفال”.
وانتقلت شجون الهاجري للعمل في المسلسلات الكويتية في بداية التسعينات من أبرزها مسلسل ” الحب يأتي متأخراً” ومن ثم اشتهرت فنياً أكثر من خلال مسلسل “ثمن عمري” في عام 2002م.
وكانت شجون الهاجري قد كشفت من قبل عن تأثير الشهرة عليها منذ الطفولة خاصة أنها بدأت العمل وهي تبلغ من العمر 6 سنوات فقط، مشيرة إلى أنها عانت من الاكتئاب ولكتها نجت منه.
وعن معاناتها مع الاكتئاب قالت الفنانة الكويتية، شجون الهاجري، إنها تلقت العلاج النفسي خارج بلدها، لأنها كانت تعاني من الإحباط بسبب شهرتها المبكرة مرجعة ذلك إلى أنها بدأت العمل الفني وأصبحت مشهورة في سن الطفولة.
وعن الفارق في شخصيتها في الطفولة وما هي عليه الآن، قالت شجون الهاجري إنها لم تتغري من المراهقة وحتى الآن معتبرة أنه من غير الممكن أن تحدث نقلة أخرى بشخصيتها وبأنها لا ترى نفسها ثلاثينية إنما فتاة في بداية العشرين مؤكدة على ن مرحلة لعشرينات هي المرحلة الأقرب لقلبها.
وعن تفاصيل شكلها وملامحها في الطفولة علقت شجون الهاجري ساخرة أن هناك الكثير من الصور التي لا تتمنى رؤيتها مجدداً، خاصة في الفترة التي اعتمدت فيها على قصة الشعر البوي، والخصل الحمراء قائلة: “في عندي صور ما أتمنى شوفها أيام زمان، وأيام الشعر البوي والخصل الحمر كانت فصلة لا أعرف شلون وما أدري بمين متأثرة كنت، بس وقتها كانت هبة البوي مثل ها الحين عادت من جديد”.
