يتوجه اليوم الناخبون إلى صناديق الاقتراع في 759 لجنة على مستوى الدوائر الخمس، لاختيار ممثليهم في «أمة 2022» للفصل التشريعي السابع عشر، وسط تطلعات متزايدة بحسن الاختيار، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية التي وضعت المسؤولية بيد الشعب ليصحح المسار – وفق الخطاب الشامل لسمو أمير البلاد، الذي ألقاه سمو ولي العهد 22 يونيو الماضي-، مُعلناً فيه حل البرلمان لعدم التعاون وانسداد الأفق السياسي بسبب التأزيم.
ويتنافس اليوم 305 مرشحين (بينهم 22 امرأة) على 50 مقعداً في أول عملية اقتراع يجري التصويت فيها بالبطاقة المدنية، وفي ظل إضافة مناطق جديدة إلى الدوائر.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت نحو 796 ألف مواطن (388 ألف رجل، و408 آلاف امرأة)، أي أن الأصوات النسائية تشكل %51.25، مقابل %48.75 لأصوات الرجال في الدوائر الخمس.
ومع تزايد الدعم الشبابي والوعي المجتمعي والرغبة في التغيير، يسود التفاؤل باستعادة المرأة مقعدها الانتخابي في «أمة 2022»، ليكتمل جناحا الديموقراطية.
وبينما اعتبر المراقبون أن انتخابات 2022 الأولى من نوعها التي شهدت إجراءات حكومية جادة لضبط «الفرعيات» وشراء الأصوات، شدد مسؤولون على استكمال كل الإجراءات والتجهيزات لإخراج الانتخابات بصورة تليق بالكويت وتاريخها الديموقراطي.
