قال رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم، إننا نعيش اليوم عرسا ديموقراطيا يختار فيه الشعب ممثليه في مجلس الأمة ويحمله مسؤولية تاريخية كبيرة تتجسد في طموحاته وتمنياته، سائلا الله سبحانه وتعالى ان يوفق من يختارهم الشعب وينال ثقته في تأدية المهمة المناطة بهم، مؤكدا ان علينا كمواطنين ان نشارك بفعالية وان نخدم وطنا من كل موقع.
وتابع قائلا: بالنسبة لي لا أستطيع أن آتي إلى مقر الانتخابات إلا وأن أذكر وأشكر بعد الله سبحانه وتعالى هذا الشعب العظيم الذي أوصلني منذ عام 2006 إلى الانتخابات الماضية وصلنا إلى قبة عبد الله السالم بالمركز الأول وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق كل من يختارهم أيضا في هذه المرة لتأدية المهام المناطة بهم ويجب أن نتفاءل بأن يكون المستقبل أفضل ويأتي مجلس يتلافى أخطائه السابقة وتأتي حكومة أيضا تتلافى الأخطاء السابقة، لأنه إذا نجح الاستقرار السياسي والتعاون ما بين السلطتين انعكاسه يكون علينا وعلى أبنائنا واذا لم يحدث ذلك فالضرر سينعكس علينا جميعا وهذا يبدأ بالمشاركة الإيجابية.
وردا على أسئلة الصحافيين، قال الغانم أنا أخدم وطني من كل مكان فليس بالضرورة ان أكون رئيسا او نائبا حتى أستطيع أن أخدم وطني لكن أستطيع أيضا كمواطن من خارج البرلمان أن أخدم وطني وسنساند ونساهم كل من يعمل لخير البلاد والعباد، مؤكدا أن الرؤية لا يمكن أن تتبلور إلا بعد إعلان النتائج وتظهر تشكيلة المجلس القادم ومن ثم بعدها نشاهد عملهم.
وقال: هنا نستطيع أن نحكم سواء على المجلس أو على الحكومة فلابد أن يعطوا فرصة كافية لأداء عملهم وليس كما حدث في السابق ولابد أن نطبق ما جاء في الدستور والمذكرات التفسيرية وبعد ذلك يمكن الحكم والمحاسبة، أما إن يحدث نفس ما حدث في السابق نبدأ باستجوابات قبل أن يقسم رئيس الوزراء فهذا اعتقد أمر مضر بالبلد وإساءة للديمقراطية الكويتية.
