العساف: المجتمع والأمن والإقتصاد ركائز رؤية 2035
نهدف إلى الإستقرار الإقتصادي عبر توفير الامان بين دول الجوار
أكد مرشح الدائرة الثامنة م. نايف العساف أن الدولة اتخذت خطا لمشروع التنمية يتم من خلال تجميع المشاريع المتعثرة، متمنيا أن يتم ترجمتها من خلال رؤية صاحب السمو أمير البلاد 2035.
وبين العساف خلال ندوة “رؤية 2035 إرادة وطن” التي عقدت أمس في الجهراء، من أجل تحقيق الرغبة الأميرية السامية أمس في الجهراء، أن الرؤية تتمركز من خلال ثلاثة محاور وهي : المجتمع، الأمن، الأقتصاد”، فهذا المثلث يعتبر نظرة صاحب السمو من خلال تطوير خمسة جزر كويتية عبر ربطها في خط واحد.
وأشار العساف إلى أن المركز الأقتصادي يهدف إلى الأستقرار بين دول الجوار من خلال توفير الامن بينهم، لافتا إلى “أننا نحلم من خلال الرؤية لحفظ الأمن عبر تبني طموحات سمو الأمير”، مبينا أن جميع الأعمال المناط بها في المجلس البلدي القادم يجب أن يتمعن برؤية صاحب السمو للمحافظة الأهداف المنشودة خلفها”.
وذكر العساف، أن هناك الكثير من المؤسسات التربوية تحتاج إلى إعادة بناء وتأهيل، فأصبح مستوى التعليم متدني، فالمطلوب من رؤية 2035 أن يضع التعليم من أسس الأولويات، للوصول إلى التنمية المطلوبة”، “فإننا بحاجة إلى منظمومة متكاملة للوصول إلى تطلعات سمو الأمير”.
من جهته، شدد ممثل الإعلاميين د. صالح البرغوث، بضرورة تفعيل دور وسائل الإعلام من حيث فرض الرقابة، ومساهمة المواطن فيها على البلدي عبر وسائل التواصل الإجتماعي، موضحا أن المطلوب من رؤية 2035 خطة حكومية فاعلة من خلال ابراز دور المجلس البلدي رغم سلبه صلاحياته في الوقت الحالي.
وطالب البرغوث بضرورة عقد لقاءات ربع سنوية تطرح من خلالها أهم القضايا، وعرض رأس مال بشري إبداعي.
ومن جانبه، قال ممثل المعلمين الأستاذ مفلح دهيمان المعيبي، أن مواقع بعض المدارس في المنطقة غير مناسب، فضلا عن مواقف السيارات غير كافي فلماذا لا تكون على واجهة الطرق السريعة، مبينا ان المخارج الموضوعة للمدارس حاليا غير مناسبة تسببت في الاختناق المروري.
وتسأل ما مصير اغلاق بعض المدارس بسبب عدم صلاحيتها لاكثر من ثلاث سنوات؟!.
ومن جهته ذكر ممثل الشباب عبدالوهاب الرمالي، أن اختيار المرشح أمانة يحاسب عليها فيجب أن يضع هموم الناخبين ومصلحة الدولة نصب اعينه، محذرا المرشح “إذا لم نرى اي تحرك جاد فسوف يتم محاسبته بكل شفافية من قبلنا؟”.
وذكر ممثل المهندسين م. مشاري فلاح العيبان، أن واجهة الجهراء فقيرة جدا، لا يوجد بها خدمات، مما يزعج أهالي الجهراء، مشيرا إلى أن هناك معسكرات داخل المناطق السكنية مما يشكل هاجسا على المواطنين”، وضرورة معالجة مشاكل رخص البناء التي يعاني منها المواطن.
وطالب العيبان بضرورة تبني مشروع الدواوين الخارجية وفق آلية ونظام معين يتم ترخيصها تشرف عليها البلدية.
ومن جهته، تمنى المحامي أحمد العبطان، بضرورة أن يكون لذوي الاحتياجات الخاصة أهل الهمم من خلال وضع لهم مقعد في كراسي المعينين في المجلس البلدي ليكون لهم صوت يستطيعون ايصاله عبر المجلس البلدي، فضلا عن إلزام المؤسسات الحكومية بوضع البنية التحتية لذوي الاحتياجات الخاصة.
بينما قال ممثل الاطباء الدكتور طلال صباح الوقيان، أن المواطن في حال تعرض لعرض صحي ما يواجه مشكلة في الوصول إلى مستشفى الجهراء نتيجة العوائق التي تواجه خلال مسيره في الطريق سواء كانت إشارات ضوئية أو مطبات أو دورات فضلا عن الازدحام المروري، فلماذا لا يتم بناء متشفيات على الطرق السريعة أو تكون مقابل الواجهة البحرية وتخضير المستفشى كنوع العلاج الايجابي من خلال الطبيعة.
وتمنى الوقيان ضرورة تفعيل ادوات الرقابة على الاغذية الفاسدة التي تضرر منها المواطن فهناك الكثير من الحالات التي تصل إلى المستشفى من فيروس الكبد الوبائي وحالات التسمم بسبب الأغذية الفاسدة.
