أهدى المواطن القطري حمد السويدي بلاده مجسماً حجرياً هو الأكبر لكأس العالم، وهو مصنوع من الحجر يزن 4 أطنان ويصل طوله إلى مترين و80 سنتيمتراً، وقد استغرق العمل عليه عامين كاملين.
وقال السويدي لموقع قناة “الجزيرة” الإخبارية، إن الفكرة جاءته قبل ثلاث سنوات، وإن العمل على المجسّم استغرق عامين، وإنه يعتبره تعبيراً عن حبه لوطنه، ونوعاً من المشاركة في الحدث الرياضي الأضخم الذي ستستضيفه البلاد خلال أقل من 50 يوماً.
وجرى تنفيذ المجسّم على يد النحات التركي حسن أوسطن، وهو عبارة عن قطعة واحدة من حجر الترافرتين، كانت تزن 5 أطنان وكان ارتفاعها يصل إلى 3 أمتار، وأصبحت تزن بعد انتهاء المجسم نحو 4 أطنان ويصل ارتفاعها إلى 2.8 متر.
ولم يتم تلوين المجسم لأن لون الترافرتين ذهبي في الأساس، بحسب السويدي، الذي قال إن نقله من تركيا إلى قطر استغرق حوالي 28 يوماً، وتجاوزت تكلفة النقل الـ 20 ألف دولار (73 ألف ريال قطري).
وأضاف: “هذا المجسم قطعة فنية فريدة، أعرف جيداً قدرها، والبعض قد لا يعرف ذلك، ولكنه يستحق الوجود في أجمل الأماكن بالبلاد خلال فترة البطولة، وأتمنى أن أراه في مكانة مميزة”.
وقال السويدي إنه يعمل حالياً على نحت الكرة الرسمية لمونديال كأس العالم باسم “الرحلة” والتي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن تنطلق البطولة، التي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط في 20 نوفمبر المقبل، وتقول الحكومة القطرية إنها ستقدم أعظم نسخة في تاريخ المونديالات منذ انطلاقها.
