نواب لـ«العربية»: تجربتنا الديموقراطية تُحتذى
خلَّف تقرير بثته قناة العربية، اتهم مجلس الأمة بأنه المتسبب في «تعطيل مشاريع استثمارية وتنموية كانت ستدر على الدولة أرباحاً بملايين الدولارات»، موجةَ استهجان نيابية وشعبية.
وفي تحرك رسمي، وجهت وزارة الإعلام كتاباً شديد اللهجة إلى مكتب القناة في الكويت.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة أنوار مراد لـ القبس: «إن الخطاب تضمن إخطارهم بمخالفة قوانين البلاد المتعلقة بالمرئي والمسموع، حيث احتوى التقرير على معلومات مغلوطة».
وأضافت مراد أن الكتاب شدد على ضرورة التزام المكتـب أو المراسل الإعلامي بأن تكون الأخبار الصادرة عنه من مصادرها وموضوعية وموثقة، وأن يراعى عدم الإخلال بأمن الوطن أو الإضرار أو الإساءة إلى الدول الأخرى أو الأفراد، وأن يحتفظ المكتب بسجل وصور لما يصدر عنه لمدة سنتين وأن يقدمها متى طلبتها الوزارة أو الجهات المختصة.
وأعرب عدد من النواب عن رفضهم التقرير، مشددين على تمسكهم واعتزازهم بالتجربة الديموقراطية الكويتية التي تمثل نبراساً للمنطقة، مؤكدين رسوخ دور مجلس الأمة في حماية حقوق المواطنين وأموال الدولة، وأن المجلس لم يكن يوما معولا للهدم. وقالت النائبة جنان بوشهري: «نفتخر بالمؤسسة التشريعية وحمايتها واجب علينا، وعلى وزارة الإعلام الرد على مثل هذه التقارير».
من جهته، قال النائب د.عبدالكريم الكندري إن «كل تجربة لها إيجابيات وسلبيات، لكن الجميل أن بعض الأشقاء بدول الجوار يشاركوننا ديموقراطيتنا التي لا يرغبونها -على حد قولهم-».
بدوره، أكد النائب عبدالعزيز الصقعبي أن «فكرة نجاح النموذج الكويتي في الأمن والاستقرار والتنمية اليوم في ظل الإطار الديموقراطي تؤرِّقهم وتُفشل حملاتهم».
من ناحيته، قال النائب ماجد المطيري: «لم يكن مجلس الأمة في يوم من الأيام معول هدم أو تأخير للمشاريع في الكويت، بل رسَّخ فكرة حرية الرأي والرقابة على أعمال الحكومة، وانطلق بالتشريع أساساً لعمله».
من جهته، أكد النائب عبدالله جاسم المضف أن «التجربة البرلمانية الكويتية مثلت نبراساً للمنطقة، والديموقراطية قادرة على تصحيح مسارها بالكلمة الحرة والطرح الإصلاحي».
في السياق ذاته، رفض النائب فارس العتيبي الاتهام الذي حمله تقرير «العربية»، مضيفاً: «ولا نقبل تدخلكم غير المبرر في الشأن الداخلي الكويتي».
فيما يلي التفاصيل الكاملة
خلَّف تقرير بثته قناة العربية، اتهم مجلس الأمة بأنه المتسبب في «تعطيل مشاريع استثمارية وتنموية كانت ستدر على الدولة أرباحاً بملايين الدولارات»، موجةَ استهجان نيابية وشعبية.
وأعرب عدد من النواب عن رفضهم التقرير، مشددين على تمسكهم واعتزازهم بالتجربة الديموقراطية الكويتية التي تمثل نبراساً للمنطقة، مؤكدين رسوخ دور مجلس الأمة في حماية حقوق المواطنين وأموال الدولة.
وقالت النائبة جنان بوشهري: «إن كان للبعض مصالح تفوق مصلحة الكويت، يبقى مجلس الأمة السلطة التي تشرك المواطنين في إدارة الدولة، وتحمي أموال الشعب وتحفظ كرامتهم». وأضافت بوشهري: «نفتخر بهذه المؤسسة وحمايتها واجب علينا، وعلى وزارة الإعلام الرد على مثل هذه التقارير بتقارير تبين أهمية الدستور والديموقراطية ومجلس الأمة».
من جهته، قال النائب د.عبدالكريم الكندري إن «كل تجربة لها إيجابيات وسلبيات لكن الجميل أن بعض الأشقاء بدول الجوار يشاركوننا ديموقراطيتنا التي لا يرغبونها ـــ على حد قولهم، فتجدهم يغضون النظر مجبرين عما يحصل لديهم، ويمارسون حرية التعبير والانتقاد لتجربتنا الديموقراطية وممارساتنا النيابية ويناقشون قضايانا اليومية معنا بكل أريحية».
بدوره، أكد النائب عبدالعزيز الصقعبي أن «فكرة نجاح النموذج الكويتي في الأمن والاستقرار والتنمية اليوم في ظل الإطار الديموقراطي تؤرِّقهم وتُفشل حملاتهم».
وأضاف الصقعبي: «إعلام موجه منزوع الإرادة، مقيّد لا يملك النقد أو التعليق على أي حدث في بلده حتى همساً، يعالج عجزه بالتشويه والإساءة إلى التجارب الديموقراطية حوله!».
من ناحيته، قال النائب ماجد المطيري: لم يكن مجلس الأمة في يوم من الأيام معول هدم او تأخير للمشاريع في الكويت، بل رسَّخ فكرة حرية الرأي والرقابة على أعمال الحكومة، وانطلق بالتشريع أساساً لعمله.
من جهته، أكد النائب عبدالله جاسم المضف أن التجربة البرلمانية الكويتية مثلت نبراساً للمنطقة، والديموقراطية قادرة على تصحيح مسارها بالكلمة الحرة والطرح الإصلاحي.
وأضاف المضف عبر حسابه في «تويتر»: «إن الشعب الذي نهض بهذا البلد وجعل منه نبراساً لدول وشعوب المنطقة، قادر أن يعيده نموذجاً يعلم ويتعلم منه الآخرون».
بدوره، قال النائب فيصل الكندري: «تشويه صورة المؤسسة التشريعية ووصفها بأنها معطلة للتنمية في البلاد أمر مرفوض».
في السياق ذاته، رفض النائب فارس العتيبي الاتهام الذي حمله تقرير «العربية»، مشدداً على أن مجلس الأمة هو بيت الشعب ، مضيفاً: «ولا نقبل تدخلكم غير المبرر في الشأن الداخلي الكويتي».