الأمم المتحدة تحتفل بالأسبوع العالمي للفضاء لتعزيز ودعم الاستدامة في المجال
تحتفل الأمم المتحدة الثلاثاء/ بالأسبوع العالمي للفضاء، والذي يوافق من 4 وحتى 10 أكتوبر من كل عام، ويأتي هذا العام من أجل تعزيز ودعم الاستدامة في الفضاء، حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع العالمي للفضاء للاحتفال بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين وضع الإنسان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يركز موضوع أسبوع الفضاء العالمي لعام 2022 على أهمية الفضاء في تعزيز ودعم الاستدامة، الذي يركز على تحقيق الاستدامة في الفضاء، وطرق استخدام البشرية للفضاء، والمنطقة المدارية المحيطة بالأرض.
وأكدت الأمم المتحدة، أن أسبوع الفضاء العالمي يُعد أكبر فعالية سنوية متعلقة بالفضاء في العالم، فهي تبنى قوى المستقبل العاملة عن طريق إلهام التلاميذ وإبراز الدعم الشعبي المشاهد لبرنامج الفضاء، وتثقيف العامة بشأن الأنشطة الفضائية، وتعزيز التعاون الدولي في التوعية بمسائل الفضاء وتعليمها، وفي عام 2018 عقدت أكثر من 5000 فعالية في أكثر من 80 دولة احتفالا بالأسبوع العالمي للفضاء.
ويختار مجلس إدارة جمعية الأسبوع العالمي للفضاء، بتنسيق وثيق مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، موضوعا لكل عام، ويتيح الموضوع توجيهات واسعة للمشاركين في الأسبوع العالمي للفضاء فيما يتصل بمضمون برامجهم، ويُختار الموضوع لزيادة تأثير الأسبوع العالمي للفضاء على البشرية جمعاء من خلال استخدام موضوع موحد على الصعيد العالمي.
وذكرت الأمم المتحدة، أنه من بين 169 هدفًا تشكل أهداف التنمية المستدامة الـ17، يستفيد 65 منها بشكل مباشر من خلال الأقمار الصناعية لرصد الأرض والتكنولوجيات ذات الصلة، وسيكون تحقيق أهداف التنمية المستدامة أكثر صعوبة بدون الأدوات والتقنيات المتاحة للعلماء من خلال استكشاف الفضاء.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن إمكانات الفضاء في دعم أهداف التنمية المستدامة واسعة، فالخدمات والتكنولوجيات الفضائية أساسية لفهم تغير المناخ وأثناء الدورة الكاملة لإدارة الكوارث.
يُشار إلى أنه في 4 أكتوبر 1957، أُطلق أول قمر صناعي من صنع الإنسان (سبيوتنيك1) إلى الفضاء الخارجي، فاتحا الباب أما استكشاف الفضاء، وفي 12 أبريل 1961، كان السوفياتي يوري جاجارين هو أول بشري يدور حول الأرض، معلنا فتح فصل جديد من مغامرات الإنسان في الفضاء الخارجي، وفي 10 أكتوبر 1967، دخلت معاهدة (الميثاق الأعظم) المتعلقة بالفضاء، وهي الصك الأساسي للقانون الدولي للفضاء، الذي يُعرف رسميا باسم معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى حيز التنفيذ.