ما حقيقة صور ظهور طليقة محمد السادس لأول مرة منذ سنوات؟
نشرت صفحة متخصصة في الترويج لأخبار العائلة الملكية المغربية، صور لالة سلمى، طليقة محمد السادس، في مدينة أصيلة، بعد اختفائها عن الأنظار منذ أزيد من أربع سنوات وسط شائعات حول مكان تواجدها.
وتزامن هذا الظهور لأم ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، الثلاثاء 27 سبتمبر، بمدينة أصيلة، شمال المغرب مع تسريبات إعلامية حول وجود صراع على السلطة داخل القصر، بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها الملك.
وتداول نشطاء صورا وفيديو لطليقة العاهل المغربي، متسائلين عن تاريخ نشرها وإن كانت تخص حقا زيارة حديثة أم هي من الأرشيف، لأن لالة سلمى التي كانت حاضرة في كل مكان تقريبًا وبانتظام في الصفحة الأولى للصحف المحلية والعالمية، غابت عن الأنظار منذ بداية العام 2018.
وأكدت صفحات مغربية أن الأميرة المختفية كانت في زيارة لمعالم المدينة الثقافية والسياحية والتاريخية، حيث قضت يوما كاملا حسبها بالمدينة التي وصلتها في الساعة العاشرة صباحا، وبقيت فيها حتى الساعة الخامسة مساء.
وأضافت أنها جالت في أزقة المدينة القديمة، وحي الخرازين، وبرج القريقية التاريخي المطل على المحيط الاطلسي، كما زارت قصر الثقافة وحديقته، وورشات الفنون التشكيلية، كما تناولت غذاءها في مطعم ” غارسيا”الشهير، وكانت رفقة بعض صديقاتها وحرسها الشخصي.
وفي جانفي 2022 سلط تقرير فرنسي، الضوء على طليقة الملك المغربي محمد السادس، من خلال محاولته فك لغز اختفائها عن الأنظار منذ أزيد من أربع سنوات وما رافقه من شائعات.
وجاء في التقرير الذي نشرته مجلة “Elle” الفرنسية، أن غياب سلمى بناني طليقة العاهل المغربي لوحظ منذ بداية عام 2018. بعد أن كانت حاضرة في كل مكان تقريبًا وبانتظام في الصفحة الأولى للصحف المحلية والعالمية.
وفي نهاية عام 2017 ، ظهرت للمرة الأخيرة في متحف الفن المعاصر بالرباط، بمناسبة حفل تكريم الفنان محمد أمين دمنتي.
ولم تذهب للاسلمى حسب التقرير لزيارة زوجها بعد أن خضع لعملية جراحية في عيادة أمبرواز باريه في نويلي سور سين في فيفري 2018، حسبما أظهرت صورة للملك وهو طريح الفراش، ومحاطًا بأبنائه وإخوته، نشرها النظام الملكي على موقعه الرسمي.
وكشف تقرير “آل” أن هذا الوضع ساهم في ظهور العديد من الشائعات حول سبب اختفاء للاسلمى، وقالت النجلة أنه بينما اعتقد البعض أنها ذهبت إلى المنفى في الولايات المتحدة، اشتبه آخرون في أنها كانت في جزيرة كيا اليونانية.
وذهب البعض إلى أبعد من ذلك وافترضوا أنها ربما قُتلت، حيث قال صحفي متخصص في الملوك لموقع Royal Central البريطاني في أفريل 2018: “أعتقد أن سلمى كانت تعمل في غاية الصعوبة كونها أول زوجة ظاهرة لملك مغربي”.
وفي مارس 2018 ، زعمت شائعات أيضًا أنها وزوجها انفصلا في غاية السرية”، وهو ما علق عليه المذكور أعلاه بالقول: “أعتقد أنهما إذا انفصلا حقًا، سيمنحونها قصرًا كبيرًا وجميلًا وكل الأموال التي تحتاجها حتى لا تقول أي شيء عنهم”. موضحا أن الأمر محزن إلى حد ما إذا كان هذا صحيحًا.
ولفتت المجلة إلى أن البعض رأى أن الطلاق كان بسبب الغيرة المفترضة لأخوات الملك، كما رافق الغياب غير المبرر ظهور عدد فرضيات والقصر الملكي لم ينكر المعلومات المتعلقة بالطلاق ولم يثبتها.
وكان محامي الزوجين الملكيين، مي إريك دوبوند موريتي، قد أعلن فقط أن موكليه الملكيين لم يقدروا كثيرًا انتشار هذه الشائعات. كما تصرفت وسائل الإعلام المغربية وكأن شيئا لم يحدث.
وأشارت المجلة إلى ما نشرته المجلة الاسبانية “¡Hola! “، 21 مارس 2018 – وهو التاريخ الذي كان ينبغي أن يحتفلوا فيه بمرور 16 عامًا على زواجهما – والذي كان قد أعلن فيه انهيار الزواج الملكي.
وقالت وسائل الإعلام إن “العاهل المغربي الملك محمد السادس (54 عاما) والأميرة للا سلمى (39 عاما) انفصلا، وهو طلاق نافذ بالفعل، كما أكدت عدة مصادر مقربة من القصر”.
عادت للا سلمى إلى الظهور مجددًا، في ماي الماضي، لسبب قريب جدًا من قلبها، وهو السرطانات التي تصيب النساء.
وكشفت صحيفة “لوماتان”، أن مؤسستها قد التزمت مع المجموعة الصيدلانية MSD بوضع برنامج تثقيفي علاجي للوقاية من السرطانات النسائية وتحسين نوعية الحياة أثناء وبعد علاج السرطان. خاصة لدى الأمهات وأمهات المستقبل.
وتوجهت للا سلمى في 15 أفريل 2019 إلى سرير المرضى بمركز الأورام بأولاد مبارك بمحافظة بني ملال، وخلال هذه الزيارة النادرة سمحت فقط بالتقاط صورة واحدة وفريدة من نوعها مع الفريق الطبي قبل الابتعاد مرة أخرى.
واختتمت المجلة تقريرها بالقول أنه إذا استبعدت للا سلمى من الأحداث الملكية الرسمية، فهي أكثر انخراطا في العمل الإنساني. وانه على الرغم من هذا الظهور الأخير. فإن الشائعات لم تهدأ تمامًا ولا يزال اللغز قائمًا حول تفكك الزواج أم لا.
كما أكدت المجلة على أن أحدث المعلومات التي لديها تكشف أن للا سلمى لم تحضر حفل زفاف للا نوهيلة. إحدى بنات شقيق الملك في فيفري الماضي.