ريس جيمس وكانتي يواجهان خطر الغياب عن مونديال 2022
أكد غراهام بوتر مدرب تشلسي الإنجليزي الجمعة أن لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي والظهير ريس جيمس سيستشيران متخصصين في الأيام المقبلة، ليحددوا فرصهم في المشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر الشهر المقبل.
خرج جيمس ظهير منتخب إنجلترا من المباراة التي فاز بها تشلسي 2-صفر على مضيفه ميلانو الايطالي في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء بسبب إصابة في ركبته، وأشارت الصحافة الانكليزية الى أن ابن الـ22 عامًا يخوض سباقًا ليكون جاهزًا للمونديال.
بات في الآونة الاخيرة الخيار الاول لمدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت في مركز الظهير الايمن.
قال بوتر الجمعة «من المقرر أن يقابل أحد المتخصصين في عطلة نهاية الأسبوع. حتى تَرِدُنا المعلومات، لا يوجد الكثير الذي يمكنني إضافته للأسف، سيكون مجرد تكهنات».
وتابع «بالأمس لم يشعر بسوء شديد ولكن الى حين إجراء الفحوصات لا يمكننا أن نعرف شيئًا. سوف ننتظر ونرى. لا جدوى من النظر في سيناريو كارثي حتى الآن، يجب أن نعرف الوقائع ثم المضي قدمًا».
أما كانتي الذي كان أحد أبرز عناصر المنتخب الفرنسي الذي حقق اللقب في مونديال روسيا 2018، يغيب عن المنافسات منذ أغسطس منذ أن عانى من انتكاسة إثر عودته من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ.
أضاف بوتر «من المقرر أن يقابل أخصائيًا في عطلة نهاية الأسبوع. إنها نكسة، ليست أخبار جيدة، لكن لا يمكنني أن أفيدكم بأي شيء آخر في هذه المرحلة».
عانى كانتي من مشاكل الإصابة على مدار العامين الماضيين، ويعتقد بوتر أنه يجب على كل من النادي والمنتخب أن يتوخى الحذر في التعامل مع لياقته.
قال في هذا الصدد «في مسيرته، حدثت أشياء تشكل مصدر قلق…إنها نكسة في هذه المرحلة من إعادة التأهيل وهذا أمر مقلق ولكن كل ما يمكننا فعله هو الحصول على التشخيص الصحيح والاستشارة الصحيحة ومحاولة مساعدته على استعادة لياقته الكاملة والاستمتاع بكرة القدم».
كما أكد بوتر أنه من غير المرجح أن يلعب المدافع ويسلي فوفانا مع تشلسي قبل كأس العالم بسبب إصابة في الركبة مما يحد من فرص استدعائه في قائمة منتخب فرنسا.