تعاون كويتي – أميركي لإعادة فتح المدرج الجنوبي في قاعدة علي السالم الجوية
اجتمع عدد من العسكريين من الجناح الجوي الاستطلاعي الأميركي 386 وفيلق مهندسي الجيش الأميركي بالكويت والقوات الجوية الكويتية وشركاء التحالف، في موقع المدرج الجنوبي لقاعدة علي السالم الجوية الذي تم تجديده حديثاً لحضور حفل إعادة افتتاحه أمس.
وذكرت نشرة صحافية صادرة عن السفارة الأميركية، أن هذا الحدث جاء تتويجاً لساعات لا حصر لها من العمل الجاد للشراكة الائتلافية لإصلاح المدرج الجنوبي وممر الطائرات في قاعدة علي السالم، لافتة إلى أن هذا المدرج سيمكن من نجاح المهمات في المستقبل لسنوات مقبلة ويرمز إلى ثمار العمل الجماعي المشترك والتحالف بين الكويت والولايات المتحدة.
وقال الكولونيل ريتشارد تشايلدرز من فيلق المهندسين بالجيش الأميركي «من خلال قدر كبير من التنسيق، تمكنت فرق البناء من التغلب على العديد من التحديات، بما في ذلك الاضطرابات المجدولة في سلسلة التوريد واعتبارات حماية القوة المختلفة لجعل هذا المطار يعمل بكامل طاقته».
بدوره، أكد قائد الجناح الجوي 386 الاستكشافي الأميركي العقيد جورج بوخ ج. ر «العمل الشاق الذي بذل في كل جزء من المشروع، لأن هذا لا يمكن أن يحدث من دون فريق وشراكات رائعة، سواء كان ذلك من شركاء الخدمة أو شركاء التحالف، لا أطيق الانتظار حتى أقلع وأهبط في موقع المدرج».
من جانبه أكد الملازم جوشوا ويرفيل الثاني، الضابط المسؤول عن إدارة الإنشاءات في السرب الاستكشافي رقم 386 للهندسة المدنية «لقد زادت قدرتنا مئة في المئة، ولدينا الآن مدرجان يمكن للطائرات أن تهبط فيهما، هذا يؤثر على كل مهمة طيران لدينا بالكويت، ويعني أنه يمكننا مواصلة المستوى الحالي للعمليات وتجاوزه»، مشيراً إلى أن العمل الجاد الذي تم ضخه في هذا المشروع من قبل الطيارين وشركاء المهمة، في الماضي والحاضر، قد وضع أساساً دائماً لنجاح المهمة المستقبلية وبنى حجر الزاوية لوجودنا الدائم».
من جهته، أكد الرقيب تشانس كننغهام من (فرقة 557 الاستكشافية سرب الحصان الأحمر)، أن «الجانب الكويتي قدم مساعدة كبيرة في تمهيد المدرج على وجه التحديد، خصوصاً عند تشغيل معدات الرصف، وذلك خفف من أعباء العمل والضغط علينا، ومكننا من التركيز أكثر على ضبط أشياء مثل العمل حول علب الضوء على المدرج على سبيل المثال».
وأضاف «أن فوائد مشروع البناء هذا كثيرة للغاية بحيث لا يمكن احتسابها، فهي تمنح أنظمة إيقاف الطائرات المركبة فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة للطائرات المقاتلة والطيارين في حالة الطوارئ، كما تعمل الأكتاف المرصوفة في خط الطيران كدفاع مهم ضد حطام الأجسام الغريبة، وتعمل العلب الخفيفة المثبتة والخطوط المرسومة على خط الطيران على زيادة الرؤية للطيارين وسلامة التشغيل الليلي، وكل هذا يضيف قدرات مميزة لمهماتنا».