ما مصير دببة بادينغتون التي وضعت أمام قصر الملكة إليزابيث بعد وفاتها؟
أعلن قصر باكنغهام يوم أمس السبت التبرع لجمعية خيرية تُعنى بالأطفال بأكثر من ألف دب بادينغتون ودمى أخرى كانت ضمن رسائل البريطانيين التأبينية للملكة إليزابيث الثانية على إثر وفاتها.
وأشار القصر في بيان إلى أن الدمى “التي وُضِعت تحيةً للملكة إليزابيث أمام مقرّي السكن الملكيين في لندن ووندسور سيتم التبرع بها للأعمال المخصصة لأبناء (جمعية) برناردوس”.
وكانت الملكة راعية لهذه الجمعية حتى عام 2016، عندما خلفتها كاميلا التي كانت يومها دوقة كورنوال وأصبح22ت الملكة القرينة.
ونقل البيان عن رئيسة الجمعية لين بيري قولها “نعد برعاية هذه الدببة التي ستحظى بكثير من الحب وستجلب الفرح للأطفال الذين نساعدهم”.
ولشخصية دبّ بادينغتون، بقبعته الحمراء ومعطفه الأزرق، شهرة واسعة في قصص الأطفال البريطانية منذ خمسينات القرن العشرين.
وكانت الملكة التي توفيت في 8 سبتمبر الفائت ظهرت في يونيو خلال الاحتفالات بمرور 70 عاماً على تولّيها العرش، في مقطع فيديو وهي تشرب الشاي مع دب بادينغتون.