شيرين عبدالوهاب تتهم شقيقها باحتجازها عنوة في المستشفى والنيابة بدأت التحقيق
تلقت النيابة العامة في مصر بلاغا رسميا من محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب اتهمت فيه شقيقها بالتعدي عليها واجبارها على الدخول للمستشفى بعد تنازلها عن المحاضر ضد طليقها حسام حبيب، وإطلاق مبادرة للصلح بينهما.
وحسب تصريحات النيابة العامة المصرية، تلقى اللواء محمد عبد الله مدير مباحث القاهرة اخطارا من المقدم محمد عماد رئيس قسم شرطة النزهة يفيد ورود بلاغ من محامي المطربة شيرين عبدالوهاب يتهم فيه شقيقها بالاعتداء عليها واحتجازها لإجبارها على الدخول إلى المستشفى للعلاج بعد تنازلها عن البلاغات المقدمة ضد طليقها حسام حبيب.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة رقم 12436 لسنة 2022، إداري النزهة، وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق، واشار مصدر إلى أن شيرين كانت محتجزة دون إرادتها في مستشفى خاص للأمراض النفسية وليس لعلاج العظام كما قيل سابقا.
وسبق أن أصدر ياسر قنطوش، محامي شيرين عبدالوهاب بيانًا بشأن تصالحها مع حسام حبيب بعدما رد الأخير جميع الممتلكات التي أخذها منها ومن بينها سيارة مرسيدس ثمنها 9 مليون جنيه وحقوق ملكية الأغاني التي سبق وزعم امتلاكها، مؤكدًا أن شيرين عبدالوهاب حرصت على وجود علاقة طيبة بينها وبين حسام حبيب.
وجاء في بيان نشرته شيرين عبدالوهاب، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل “فيس بوك”: تعلن الفنانة شيرين عبدالوهاب أنها تكن كل تقدير واحترام للأستاذ حسام حبيب وحرصا منها على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء وزملاء في الوسط الفني فإنها تعلن أنه قد تم التصالح معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الفترة السابقة، حيث قام برد كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة، وتم تسوية جميع الخلافات بينهما وتم التصالح في النيابة العامة، وأصبحت ذمته بريئة تماما من أي التزام تجاه الفنانة.
وبعدها كشف جميل سعيد، محامي المطرب حسام حبيب حقيقة تصالح موكله مع شيرين عبدالوهاب، مؤكدًا أنها تنازلت عن البلاغات التي قدمتها ضده ولكنها لم تتصالح، لافتا إلى أن محاضر السب والقذف المتبادلة ما بين الطرفين لا زالت قيد التحقيق أمام النيابة العامة المصرية، ولم يتم التنازل عنها.