«الطيران المدني»: 8.2 مليون مسافر عبر المطار منذ بداية 2022
قال نائب المدير العام لشؤون مطار الكويت الدولي في الإدارة العامة للطيران المدني صالح الفداغي إن إجمالي حركة الركاب في مطار الكويت منذ بداية العام الجاري إلى 26 سبتمبر الماضي بلغت نحو 8.2 مليون راكب.
وأضاف الفداغي في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية اليوم، أن حركة الركاب المغادرين بلغت نحو 4.3 مليون مسافر، فيما بلغت حركة القادمين 3.8 مليون مسافر، لافتا إلى أن إجمالي حركة الطائرات التي تم تشغيلها من وإلى المطار خلال هذه الفترة بلغت نحو 68621 رحلة.
وذكر أن اسطنبول والقاهرة ودبي والدوحة وجدة كانت الوجهات الأكثر طلبا للمسافرين خلال الفترة بين 1 يونيو الماضي إلى 31 أغسطس الماضي، مبينا أن الرحلات الإجمالية القادمة والمغادرة لإسطنبول بلغت 2433 رحلة نقلت 388155 مسافرا، في حين بلغ إجمالي الرحلات من وإلى القاهرة 1956 نقلت 317155 مسافرا.
وأفاد بأن عدد الرحلات الإجمالية من وإلى دبي بلغت 1921 رحلة نقلت 303300 راكب، فيما بلغت الرحلات الإجمالية من وإلى الدوحة 1314 رحلة نقلت 195635 راكبا، بينما بلغت الرحلات الإجمالية من وإلى جدة 1158 رحلة نقلت 138327 راكبا.
وبالنسبة لعدد الشركات العامة في مطار الكويت الدولي قال إنها تتراوح ما بين 40 إلى 45 شركة، مبينا أن مطار الكويت يطبق سياسة الأجواء المفتوحة ما يعني أن عدد الشركات العاملة في المطار يتغير كل موسم وعددها يختلف من وقت لآخر.
وفيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية للمطار لناحية الركاب قال «لدينا أربعة مباني خاصة للركاب منها مبنى (تي1) وهو المطار الرئيسي حاليا وتبلغ طاقته الاستيعابية نحو 7.5 مليون راكب، ولكن في الأعوام السابقة وتحديدا في 2019 قبل جائحة (كورونا) كنا نستقبل فيه أكثر من 13 مليون مسافر سنويا».
وذكر أن الطاقة الاستيعابية لمبنى الركاب (تي4) الخاص بالخطوط الجوية الكويتية تقدر بنحو 4.5 مليون راكب سنويا «ولكن منذ بداية تشغيله وتوسعة (الكويتية) لأسطولها وخطتها التشغيلية عمل المبنى بأكثر من طاقته الاستيعابية لأكثر من خمسة ملايين مسافر سنويا».
ولفت إلى أن مبنى الشيخ سعد (تي3) يعمل بأكثر من طاقته الاستيعابية خلال مواسم السفر، أما مبنى (تي5) الخاص بشركة طيران الجزيرة «يستقبل كذلك أعدادا كبيرة وهي في ازدياد».
وذكر أن جميع مباني الركاب تعمل «فوق طاقتها الاستيعابية ونأمل في القريب العاجل مع انتهاء مبنى المطار الجديد (تي2) أن يتم استيعاب الزيادة الحالية والمستقبلية في عدد الركاب».
وفيما يتعلق بمواسم السفر أفاد بأن الخطة التشغيلية لـ(الطيران المدني) نجحت خلال موسم الصيف الذي يشهد دائما حركة كبيرة من المسافرين، منوها بتعاون ودور الجهات العاملة في المطار لإنجاح هذه الخطة. وذكر أن موسم الصيف من المواسم الصعبة إذ واجهت العديد من مطارات العالم مشاكل في حركة الركاب وازدحاما شديدا بسبب قصور لدى مقدمي الخدمات إثر إنهاء خدمات الكثير من العمالة في هذه الشركات خلال جائحة (كورونا) والتي لم تتمكن من تعويض هذا النقص بعمالة بديلة ما تسبب في ضغط عليها وعلى خدماتها، مشيرا إلى أن «مطار الكويت كان من ضمن المطارات التي تلافت هذه المشاكل».
وقال الفداغي إنه قبل عام 2018 “كانت حقائب المسافرين تتأخر بسبب أن المطار الرئيسي كان يعمل بنحو ضعف قدرته الاستيعابية التي تتراوح بين 5.5 و7.5 مليون راكب سنويا، مشيرا إلى أن حركة الركاب الفعلية كانت تتراوح بين 14 و17 مليون راكب سنويا ما سبب ضغطا على جميع الخدمات والبنية التحتية في المطار”.
ونوه بدور مباني الركاب الجديدة في تخفف الضغط على مبنى الركاب (تي1) “ولكن لا يزال هناك ضغط عليها لأنها تعمل بأكبر من طاقتها الاستيعابية”، مشيرا كذلك إلى “مساهمة خطط (الطيران المدني) أثناء مواسم السفر في الحد من الازدحام وتسهيل الاجراءات على المسافرين”.