تراجع محامي شيرين عبد الوهاب، المستشار ياسر قنطوش، عن الاتهامات التي وجهها إلى شقيقها محمد بالاعتداء عليها بالضرب واحتجازها عنوة داخل المستشفى.
وأوضح ياسر قنطوش في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي عمرو أديب، أن التقارير الطبية تؤكد حاجة شيرين عبد الوهاب لمدة شهر على الأقل، مؤكداً أن ما يهمه هو مصلحتها.
ولفت محامي شيرين عبد الوهاب إلى تنازله عن كافة الاتهامات الموجهة لشقيقها محمد، مؤكداً على أنه سيدعم كل من يبحث عن مصلحة الفنانة المصرية.
وتابع قائلاً: “أنا مع أهلها وأي حد مع شيرين أنا معاه، مع احترامي لسارة الطباخ وحسام حبيب، وأهلها لو هما معاها أنا معاهم مش ضدهم، اللي أنا عايز أوصله للأستاذ محمد أخو شيرين، اللي بيقول عليا إني مع مجموعة عصابة، وأنا هسامحه في الكلمة دي علشان خاطر شيرين بس”
وأضاف: “أنا محامي شيرين من 3 شهور بس، وكل اللي عملته إني جبت لها حقها من حسام حبيب، ولو أنا وجهت اتهاماً لأخيها بسوء فهم أنا هبعت حد يتنازل عنه، لأني مش ضد شيرين ولا ضد أهلها”.
وأشار إلى أنها تتواجد حالياً في المستشفى بعد صدور تقرير طبي يؤكد حاجتها إلى العلاج قائلاً: “المستشفى جاب تقرير طبياً قدم مستندات بتقول إنها مريضة ومحتاجة علاج، ولما عرفت كده خدت بعضي ومشيت.. وانسحبت فوراً مكملتش”.
النيابة العامة تحقق في واقعة الاعتداء على شيرين
ومن جهتها أصدرت النيابة العامة المصرية بياناً بعد البلاغ الذي تقدم به محاميها يتهم فيه شقيقها وإدارة مستشفى شهير للأمراض العقلية باحتجازها عنوة وإخضاعها للعلاج دون رغبتها.
وأكدت النيابة العامة بدء التحقيقات في البلاغ المقدم بتهجم شقيقها عليها في مسكنها واصحطابها لأحد المستشفيات على إثر خلاف بينهما.
ولفت البيان إلى تناقص الشهادات في تلك القضية والواردة من مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي بها، وهو ما يدفعها لاستكمال التحقيقات للوصول إلى الحقيقة.
شقيق شيرين عبد الوهاب يكشف إدمانها
وكشف محمد عبد الوهاب شقيق شيرين عبد الوهاب، عن تفاصيل الأزمة التي تتعرض لها حالياً، موضحاً: “حسام حبيب رجع لشيرين قبل أسبوع، تصالحوا قضائيًا، أعاد لها السيارة سبب النزاع بتوكيل، وتنازلت عن كل القضايا، ضحكوا عليها، رجعوا لبعض بالحديث على الواتساب واللقاءات اليومية دون زواج”.
وتابع قائلا “شيرين قامت بتأجير شقة في التجمع، شيرين وحسام حبيب يتعاطيان المخدرات ويعانيان من الإدمان، وقام المتخصصون ولجنة من المستشفى باصطحابها للعلاج، تتعاطى المخدرات منذ فترة طويلة، والنيابة العامة تحقق مع المستشفى الذي كان سبب التشهير”.
واختتم حديثه “إذا قمت ببيع كل ما أملك لن أترك شقيقتي إلا بعد الشفاء، قانونًا موقفي سليم ولا توجد مشكلة بيني وبين أختي ولم أضربها، أولاد شيرين مع شقيقتها رغم أنها طردتها من منزلها”.
