صرح المفوض العام للأنروا، فيليب لازاريني، أن معدلات الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، باتت تتجاوز 93%.
وجاء في تقرير أصدرته المنظمة الجمعة، أن الأوضاع تتزاد سوءا وسط واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، والتي تفاقمت بسبب انتشار كورونا وتداعياته الاقتصادية الكبيرة، وسوء الإدارة والانهيار شبه الكامل في الخدمات الأساسية.
وأوضح التقرير أن اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات مكتظة من أفقر الناس في البلاد.
قالت إيمان، وهي أم لثلاثة أطفال تعيش في مخيم مار الياس، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»،، إن «الموت من الفقر لن يختلف كثيراً عن الموت في البحر، فالحياة في لبنان أصبحت لا تطاق مع أزمة تلو الأخرى».
وناشدت الأونروا بشكل عاجل الدول للمساعدة، من أجل 13 لدعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وسيمكن ذلك الوكالة من تقديم المساعدة النقدية التي تشتد الحاجة إليها للأسر، ومواصلة تشغيل خدمات الرعاية الصحية الأولية وإبقاء مدارسها مفتوحة حتى نهاية العام.
وارتفع متوسط تكلفة سلة الغذاء في لبنان 6 أضعاف في العام الماضي، وهي واحدة من أعلى الزيادات التي سجلها العالم هذا العام.
أما تكلفة المياه والوقود والكهرباء والغاز والنقل والرعاية الصحية، فهي أعلى الآن بثلاث إلى خمس مرات، وكذلك الأدوية غير متوفرة بشكل متزايد في السوق والعائلات غير قادرة على تحمل تكاليفها منذ أن تم رفع الدعم الحكومي.
