جاسم بهمن بعد بلاغ «الصحة» بإغلاق ديوانيته: حققوا معي الأسبوع الماضي في «المباحث الجنائية»
أثار فيديو للمعالج الشعبي جاسم بهمن يتطرق فيه إلى محاولة وزارة الصحة إغلاق ديوانيته في منطقة صباح السالم، ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوضيحاً لما تم تداوله، قال بهمن في تصريح لـ «القبس»: إنه تلقى بلاغاً بوجود شكوى من وزارة الصحة تتعلق بادعائها استخدامه لأدوات ومستلزمات طبية تستخدم في العمليات الجراحية، لافتاً إلى انه توجه فور تلقي الإخطار إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، حيث تم التحقيق معه في أربع تهم الأسبوع الماضي، قبل أن تحال الشكوى الى النيابة العامة للبت فيها.
وأضاف بهمن انه فوجئ بالبلاغ المقدم من وزارة الصحة، لكونه يستخدم ديوانية منزله ولم يقم بفتح عيادة، كما انه ومنذ بدء نشاطه في العلاج الشعبي لم يطلب أي مقابل مادي جراء العلاج، لافتا الى انه يعالج نحو 50 شخصا يوميا بالمجان، منذ عام 1987 وهو تاريخ علاجه لأول حالة.
ولفت بهمن الى انه وطوال تلك السنوات التي قاربت على الـ 35 عاما لم يقم بأخذ مبلغ مالي جراء علاجه لأي حالة، كما ان من يتوافدوا عليه لم يقتصروا على المواطنين والمقيمين، بل من دول مجلس التعاون الخليجي ايضا، مستغربا من شكوى وزارة الصحة والفائدة التي ستعود عليها من محاولة اغلاق الديوانية وعلاجي الشعبي.
وأوضح، انه لم يدع يوما أنه طبيب، بل هو معالج شعبي يقدم خدماته لمختلف الشرائح بلا اي مقابل.
وحاولت «القبس» التواصل مع وزارة الصحة للحصول على رد حول أسباب بلاغها بحق بهمن إلا أنها لم تحصل على إجابة.