عندما يحتاج جسمك إلى يوم راحة، فإنه يعلن عن ذلك بطرق مختلفة. فأيام الراحة تمنح جسمك الوقت الذي يحتاجه للإصلاح والشفاء والعودة أقوى من ذي قبل، كما توضح جيسيكا مازوكو، المدربة المعتمدة ومقرها نيويورك. ومن دون هذه الراحة، أو من دون ما يكفي منها، تضطرب وظائف جسمك الطبيعية. ويعاني كل جزء فيه.
كيف تعرف أن جسمك يتوق إلى الراحة؟ يقدم موقع «ليف سترونغ» بعض العلامات التي تدل أنك بحاجة إلى يوم راحة.
1- تشعر بألم شديد
الشعور بالألم الخفيف في الأيام التي تلي تمرينًا صعبًا، أمر طبيعي. لكن الألم الشديد هو أحد أكبر العلامات على حاجتك ليوم راحة. لماذا؟ لأن الألم الشديد ناتج عن الالتهاب أو تلف الأنسجة مما يعني أن جسمك بحاجة إلى وقت لإصلاحه. بالإضافة إلى ذلك، فإن التمارين وأنت تشعر بألم شديد، تزيد من خطر الإصابة.
2- تشعر أن التدريب أصبح أصعب
إذا وجدت صعوبة في ممارسة رياضة الجري، فقد حان الوقت لأخذ قسط من الراحة. تقول مازوكو إن «أخذ يوم من الراحة يساعدك على إعادة الشحن واكتساب الطاقة وأداء التمرين التالي بأفضل ما لديك».
3- لا تنام جيداً
فائض هرمونات التوتر لا يفسد مزاجك فقط. بل قد يخلق لك مشكلات في النوم. تقول مازوكو إن الحرمان من النوم يضعف تعافيك بعد التمرين، ويزيد من مستويات الالتهاب في جسمك ويؤدي إلى خفض جودة النوم.
4- معدل ضربات قلبك مرتفع
إذا كان دقات قلبك تسارعت أثناء التدريب أو بعده لفترة طويلة، فربما يكون جسمك بحاجة إلى يوم راحة. إن إدراك الجسم لوجود تهديد يؤدي إلى استنفار جهازك العصبي، الذي يقوم بعد ذلك بإفراز هرمونات تسرع ضربات القلب لنقل الأكسجين إلى عضلاتك ودماغك.
5- حالتك المزاجية سيئة
التمرين يرفع الحالة المزاجية. لكن إذا لم تستمتع بأيام راحة أكثر لفترة طويلة، فمن المحتمل أن يؤدي التمرين إلى نتائج عكسية. فالتمرين يوميًا يمكن أن يزيد من مستويات هرمونات التوتر في الجسم بما في ذلك الكورتيزول والإبينفرين، وبالتالي، اختلال التوازن الهرموني وتقلب الحالة المزاجية.
6- تخشى القيام بالتدريب
لا أحد يشعر بالحماس لأداء التمارين دائما. ولكن إذا تراجع دافعك واستمتاعك بالتمرين في الآونة الأخيرة كثيرا، فربما يكون ذلك علامة على أنك بحاجة إلى يوم راحة. يمكن للهرمونات نفسها التي قد تؤثر سلبًا في مزاجك وفي نومك وبالتالي، في ممارستك للتمرين.
