8 ملايين دينار لتنفيذ 50 صالة تربية بدنية… في 5 مناطق
وضع قطاع المنشآت التربوية والتخطيط في وزارة التربية اللمسات الأخيرة لتنفيذ مشروع إنشاء صالات التربية البدنية في المناطق التعليمية، حيث اقترب من إنجاز نحو 50 صالة في 5 مناطق تعليمية بكلفة إجمالية 8 ملايين دينار، بواقع 10 صالات لكل منطقة.
وقال مصدر هندسي لـ«الراي»، إن الصالات على وشك الانتهاء في معظم المناطق، حيث يتوقف دخولها الخدمة على التيار الكهربائي وتشطيبات صغيرة، فيما توقفت على الهيكل الأسود في الجهراء بسبب مشكلات مع المقاول.
وكشف المصدر عن موافقة ديوان المحاسبة على إنشاء 8 مدارس جديدة، قدمت طلباتها منذ العام 2014 وتوقفت بسبب اختلاف الآراء بين الجهاز المركزي للمناقصات و«المحاسبة» خلال أزمة «كورونا» العام 2020، مؤكداً أن الموافقة تقسم العقود إلى قسمين: عقد تصميم وعقد تنفيذ، وستقوم الوزارة بتنفيذها وفق هذه الآلية.
وعن الاستعداد لموسم الأمطار، أكد المصدر أن إدارات الشؤون الهندسية بدأت بإطلاق عشرات أوامر العمل في شأن إصلاح العازل للمدارس التي تعاني من الخرير، وهي إصلاحات موقتة ويجب ألا تكون في هذا التوقيت، لأن تركيب العازل يحتاج إلى أجواء حارة وإلى مساحة سطح كبيرة للإصلاح، موضحاً أن تمديدات التكييف تعوق عمل المهندسين.
وقال «إن قطاع المنشآت لديه فرق هندسية جاهزة للتعامل مع الأمطار في المناطق كافة، والخبرة الكافية في التعامل مع المياه المتجمعة في ساحات المدارس، إضافة إلى تفعيل فريق التدخل السريع في كل مدرسة للتعامل مع أي حدث استثنائي».
وبيّن أن عقود الصيانة سارية في جميع المناطق باستثناء العاصمة والجهراء، حيث تخضعان للتعاقد المباشر في معالجة أي أمر، مضيفاً أن المناطق قامت بإجراء صيانة للمدارس المتضررة العام الماضي، لاسيما في الأحمدي، لافتاً إلى التنسيق المتواصل بين قطاعي التعليم العام والمنشآت التربوية وإدارات المناطق، للوقوف على أي مشكلة، وأهمها تنظيف شبكات الصرف ومناهيل المياه، والتأكد من عدم وجود أشجار كونوكاربس في محيط المدارس.
معاناة من «الخرير»
فيما ذكر المصدر أن كثيراً من المدارس يعاني من مشكلة الخرير في معظم مرافقها، أشار إلى أن إدارات الشؤون الهندسية وضعت خططاً زمنية لإصلاح العوازل في كل مدرسة، فيما يخاطب قطاع المنشآت الجهات المنفذة للمدارس الجديدة لإصلاح الخرير في المدارس التي لاتزال تحت الكفالة التعاقدية.
وأضاف «أن مشكلة الخرير تعتبر أزلية في مباني وزارة التربية ومدارسها حتى في حديثة الإنشاء منها، وخاطبت الوزارة المؤسسة العامة للرعاية السكنية في شأن الخرير في كل من مدارس سعد العبدالله ومدارس جابر الأحمد وشمال غرب الصليبخات وغرب عبدالله المبارك ودائماً ما تكون الحلول موقتة».
وتابع «أن وزارة التربية اجتمعت سابقاً مع كل من وزارة الأشغال والسكنية لوضع آلية محددة يمكن من خلالها معالجة كثير من المشكلات التي ترافق المباني التربوية حديثة الإنشاء التي تنفذ عن طريق الجهتين، لكن للأسف لم يتم تنفيذ التوصيات على أرض الواقع بسبب سوء الإشراف على أعمال الشركات ومخالفة بعض المقاولين بنود العقود».
محضر الاستلام
أكد المصدر أن مهندسي وزارة التربية دائماً ما يرفضون التوقيع على محضر الاستلام الإبتدائي لمعظم المنشآت التربوية بسبب بعض الملاحظات في مرافقها لكن للأسف، فإن الاستلام يتم بين الوعود بمعالجتها وبين المعالجة الموقتة، وتتضح المفاجآت الداخلية التي تؤكد سوء الإشراف والمتابعة على أعمال الجهة المنفذة».