( كلمة الخدم وتعديلها تجاه الجميع) ،،، بقلم / خالد طعمة
كان مجلس الأمة السابق قد وافق على مشروع انتهت إليه لجنة الشئون الصحية و الاجتماعية و العمل إلى الموافقة على مشروع قانون ينص على استبدال كلمة ( خادم ) بكلمة ( عامل ) وتعميمها على كافة القوانين ذات الصلة ، و هو توجه حسن وحميد يعكس توجه أغلب الناس في المجتمع الذين يوصون أبنائهم على عدم مناداة من يعمل لديهم بلقب ( خادم ) أو ( خادمة ) و الذي ينم على الحرص بالمحافظة على مشاعر وكرامات الناس ، و أوضحت المذكرة الإيضاحية أن التعديل جاء لأجل تفادي تحفظات المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والجهات المختصة بشؤون العمالة تجاه استخدام لفظ (خادم) في القوانين المنظمة لقطاع العمالة المنزلية أو في القوانين الأخرى .
عبر سنوات كنت أطالب و لا أزال بتغيير مسمى ديوان ( الخدمة المدنية ) و هو اللقب الذي كان قبل عقود مضت يحمل اسم موظفين ، لكونه يتمحور حول ذات الأسباب التي دعت الأخوة في الحكومة و المجلس إلى التحرك لتعديله تجاه العمال المنزليين ، أي نعم خدمة الوطن شرف عظيم ولكن مادام المشرع قد حارب هذه العبارة بسن مشروع قانون يلغيها على العمال المنزليين فإن الواجب عليه من باب أولى أن يزيلها عن المواطنين كأن يصبح المسمى موظف حكومي مثلاً والأمر يلقي بظلاله على أي قوانين أخرى ، لذلك أتمنى من مجلس الأمة الحالي بأن يتبنى هذه الفكرة ويعدل المسمى من على القوانين الخاصة بالكويتيين أيضاً.
خالد طعمة