بعد قرار محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزي بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم الأحد، بمعاقبة مدرس كمبيوتر بهتك عرض 5 تلميذات بالقوة داخل إحدى المدارس في منشية البكاري، بالأشغال الشاقة المؤبدة، تنشر «المصري اليوم» نص اعترافات المتهم.
ويٌذكر أن المجني عليهن، زميلات لابنة المتهم داخل المدرسة محل الواقعة.
وكيل النيابة، يدون بالتحقيقات، أنه بمناسبة تواجد المتهم خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها وبمناظرته ألفيناه في العقد الرابع من العمر متوسط الطول والبنية أبيض البشرة ذو شارب ولحية سوداء اللون، ويرتدي من الملابس الأفرنجية بنطال أزرق اللون وسويتشيرت بيج في أزرق اللون، وينتعل زاحف أسود اللون، وبمناظرة عموم جسده لم يتبين لنا ثمة إصابات تستدعي التحقيق وبسؤاله عن التهمة المنسوبة إليه عقب أن أحطناه علمًا بها وبعقوبتها وأن النيابة العامة هي التي تباشر معه إجراءات التحقيق أقر بها وبسؤاله عما إذا كان هناك ثمة شاهد نفي أو محامِ يحضر معه ردد نفيًا في الأولى وبالثانية حضر معه محامِ وتعهد بسداد الدمغة وحضر عن المجني عليهن محامِ وقرر بأنه سوف يسدد الدمغة ويسدد الدمغة.
وإلى نص التحقيقات:
س: ما تفصيلات إقرارك؟
ج: أنا عندي 38 سنة، وشغال أخصائي تطوير تكنولوجي بمدرسة (..) للتعليم الأساسي بمنشية البكاري، واشتغلت في المدرسة دي في شهر أكتوبر 2021 كمدرس كمبيوتر، وأنا من زمان وأنا عندي مشكلة نفسية ومرضية بيحصلي إثارة جنسية ناحية البنات الصغيرة وكنت عاوز اتعالج من المرض دا بس مش عارف أعمل إيه، وبعد كده لما اشتغلت في المدرسة في شهر أكتوبر كانوا البنات بينزلوا المعمل عندي يقعدوا على الكمبيوتر وكنت بحس بإثارة جنسية ناحيتهم ومكنتش عارف أمسك نفسي، فمسكت نفسي علشان هما بيبقوا مجموعة بس كنت ساعات بقعد أحسس على جسمهم، كأني بطبطب عليهم بس أنا من جوايا إثارة وفي شهر نوفمبر الماضي مقدرتش أمسك نفسي، وكان عندي في المعمل كذا واحدة فكنت بجيبهم يقعدوا على حجري قدام الكمبيوتر.
س: ما هي ظروف نشأتك تحديدًا؟
ج: أنا اتولدت وعيشت في أسيوط في مركز ديروط ودخلت كلية آداب جامعة المنيا، وبعد كده أخذت دبلومة في الكمبيوتر واشتغلت أخصائي تطوير في مدرسة (..) البنات في يناير 2020 بعد كده روحت اشتغلت في مدرسة (..) للتعليم الأساسي بمنشية البكاري في أكتوبر 2021.
س: وما هي حالتك الاجتماعية؟
ج: أنا متزوج في 2009 وعندي ولدين وبنت وعندهم 12 سنة و10 سنين و8 سنين.
س: هل تعاني ثمة أمراض نفسية أو عصبية أو عقلية؟
ج: أنا مش عاوز أرد على السؤال دا.
س: ما قولك فيما قررته بالتحقيقات من أنك تعاني من أمراض نفسية وأنك تعرض لإثارة جنسية نحو الأطفال؟
ج: أنا الكلام دا قولته عشان خايف، ومرتبك وأول مرة اتحط في الموقف دا بس أنا معملتش حاجة واللي كان بيحصل في المعمل، وإني لما كنت بحسس عليهم كان بدافع أبوي وبحسن نية ومش قصدي حاجة وحشة.
س: وما هي الأفعال المادية التي بدرت منك تحديدًا؟
ج: أنا مفيش حاجة حصلت مني.
س: ما قولك فيما سبق وأن قررته بالتحقيقات بأن استطالت يدك على جسد المجني عليهن وقمت بإجلاسهن على قدمك؟ (تلوناه عليه تفصيلًا)
ج: أنا مش عارف قولت كدا ليه، بس قولت كده علشان خايف وأنا معملتش حاجة.
س: ما هي الدوافع التي ساقتك للإدلاء بتلك الأقوال بتحقيقات النيابة العامة؟
ج: أنا قولت كده علشان خايف ولقيت الناس كلها مش هتصدقني، وأهالي العيال مش هيكبوهم وهيفضلوا يتهموني فقولت أعمل كأني مريض نفسي.
س: وهل أنت تعاني من ثمة أمراض؟
ج: أنا مش عاوز أجاوب على السؤال دا.
س: ما هي علاقتك بالمجني عليهن وأهليتهن تحديدًا؟
ج: هما طلاب في المدرسة، وأنا أخصائي بمعمل التطوير وبيبجوا عندي المعمل بس فيه مجموعة منهم مش عارفهم.
س: هل من ثمة خلافات فيما بينك وبين أحد المجني عليهن أو أهليتهن؟
ج: لا مفيش خلافات.
س: ما قولك فيما قرره أهليه المجني عليهن استدلالًا؟ (تلوناه عليه تفصيلًا)
ج: الله أعلم.
س: ما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: إمبارح كنت عند جاري بعد العشاء، لقيت الشرطة جات اخدتني.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: إمبارح في 2/3/2022، كنت عند جاري بعد العشاء، وكنت نازل في شارع مسجد الرفاعي في فيصل.
س: من كان برفقتك آنئذاك؟
ج: كنت أنا لوحدي.
س: من القائم على ضبطك؟
ج: ضابط معرفهوش ومعاه أمناء.
س: هل لديك سوابق أو تم ضبطك في ثمة قضايا مماثلة؟
ج: لا بس اتقبض عليا أمن وطني علشان اللحية.
س: أنت متهم بهتك عرض المجني عليهن بالقوة والتهديد حال كونهم أطفال لم يبلغوا الـ18 عامًا كونك من المتولين تربيتهن على النحو المبين بالأوراق؟
ج: محصلش.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا تمت أقواله.
