وقالت منظمة الصحة العالمية إن مرض الإسهال الخطير انتشر الآن في جميع مناطق البلاد، وأن هناك أكثر من 1400 حالة مشتبه بها.
وتم تأكيد ما مجموعه 381 حالة، وتوفي 17 شخصاً.
وقال ريك برينان، مدير الطوارئ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه من المرجح أن البكتيريا قد جاءت من سوريا، والتي يوجد بها الآن حوالي 20 ألف حالة كوليرا مشتبه بها في جميع أنحاء البلاد.
ويمكن أن تؤدي الكوليرا إلى الفشل الكلوي أو الوفاة بسبب الجفاف الشديد، ولكن يمكن علاجها بسهولة بالأدوية.
وارتفع عدد حالات تفشي الكوليرا في جميع أنحاء العالم بشكل حاد هذا العام.
وترجع منظمة الصحة العالمية السبب في هذه الزيادة إلى الفيضانات والجفاف والصراعات والهجرة وعوامل أخرى قللت من الوصول إلى المياه النظيفة لكثير من السكان، ونظراً لأن الكوليرا تنتقل عن طريق ملامسة البراز للفم، وهذا يزيد من خطر تفشي المرض.
وقد غيرت منظمة الصحة العالمية إجراءات التطعيم الموصى بها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب نقص اللقاح حيث يتعين الآن إعطاء جرعة واحدة بدلاً من جرعتين.
