هاشمية الهاشمي تكتب .. المشروعات الاستثمارية بين الخوف والامل
المشروعات الإستثمارية بين الخوف والأمل
التطوير الذاتي والدعم اللوجستي من الأمور التقدمية ، فالخروج من دائرة الروتين الإعتيادي الى التطوير والتحديث والإستعانة بالأفكار الهادفة التي تدعم التقنيات المتطورة والنظم الحديثة والتكنولوجيا في جميع مجالات الحياة ، وبأفضل الوسائل والإستعانة بدعم ” الصندوق الوطني لرعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ” والتي تهدف الى تطوير الأعمال وتشجيع الإستثمار وتنظيم دورات تدريبية لتمكين القدرات وكيفية وضع الخطط البناءة لتطوير العمل الجاد..
بعض الأفكار يتميز بها المبدعون وتعتبر ثروة عظيمة تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنتائج مرضية .. على عكس أن هناك أفكارا لا قواعد لها ، فلا تنتج كونها سطحية ، ويصعب دعمها بسبب نتائجها السلبية المتوقعة والغير منتجة ..
ولن يستطيع الإنسان البدء مقدما بأي مشروع كان ، إن لم يكن له طموح ويسعى لتحقيق أهدافه المرجوة .. فتلك الصفة هى التي تدفع المرء الى الإبداع والتميز للوصول الى هدف معين ، وقد يرتبط بالإرادة القوية والثقة بالنفس ، فمن لا طموح له .. لا هدف له.
ويجب أن تكون أفكارنا وخططنا موضع الدراسة قبل الإقدام محاطا بثقة كبيرة وشجاعة نقامر بها دون تردد ، وملاحظة الأمور التي تقف عائقا أمام تطوير الذات ، علما بأن الأشخاص الذين يتمتعون بإيجابية كبيرة لهم الأثر الأقوى في العلاقات التجارية الرابحة ..
فالإعتماد على النفس إرادة لضمان النجاح ماديا ومعنويا، أما الذين لا يملكون تلك ” الثقة ” فإنه يشعر وكأن أحدا ما يراقب عمله ، مما يبعث الخوف والقلق في نفسه، فعندما تكون سيطرة الخوف أقوى من شخصية الإنسان ، فإننا نقف وقفة جادة في معالجة خلل (عدم الثقة بالنفس والشعور بالنقص ) ..
يجب اتباع الآتي للتغلب على شعور النقص وعدم الثقة بالنفس والتفكير مليا للوصول لحل أمثل مع النفس :
1- يغرس في نفسه بأنه في كامل قواه العقلية ولديه القدرة على الإبداع.
2- يتميز بثقافة عالية وأن عمله راق ، فعليه نسيان الماضي.
3- ضرورة مشاركة الآخرين رغم الانتقادات، فالإنطوائية ليست من مقومات النجاح.
4- لا تمييز بين المبدعين ، فكل سواسية والنجاح يكون الفاصل بينهم .
5- مساعدة الآخرين يبعث الثقة بالنفس فعليه تقوية الثقة بالله والإعتماد عليه سبحانه وتعالى.
6- الظهور بمظهر يليق به هنداماَ وأناقة ، فالمظهر جزء من الشخصية .
7- يجب على الإنسان التوصل لمعرفة معاني التوكل على الله في إنجاز الأعمال.
قال تعالى في كتابه الكريم : ” ومن يتوكل على الله فهو حسبه ”
فقد مولت الحكومة ” صندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ” لخدمة الشباب بتحقيق طموحاتهم وكذلك المعاقين من ذوي الإحتياجات الخاصة والمتقاعدين كذلك .. وكان الهدف منه مكافحة البطالة .
أما إنشاء المحفظة فهي لدعم وتمويل النشاط الحرفي للمشروعات الصغيرة ، ومن مهامها تنمية الإقتصاد الوطني .. تحقيقا لأهداف الخطة التنموية .
نسأل الله التوفيق والنجاح … ونحن نستعين به ونتوكل عليه .
بقلم : هاشمية الهاشمي
ALHASHIMI636@hotmail.com
@H_ALHASHEMMI