تنطلق، اليوم، منافسات الجولة التاسعة لـ «دوري زين» الممتاز لكرة القدم بإقامة مواجهتين، يحلّ في الأولى التضامن ضيفاً على النصر في «دربي المنطقة الرابعة»، فيما تجمع الثانية بين الفحيحيل والجهراء.
وتتواصل الجولة غداً الجمعة حيث يلعب العربي مع القادسية، فيما تُختتم، السبت، بلقائي الساحل مع كاظمة و«الكويت» مع السالمية، قبل أن تتوقف المسابقة حتى 12 من الشهر المقبل.
وبعد نهاية الجولة الماضية، واصل «الكويت» تصدر الترتيب بـ 15 نقطة، فيما يزدحم الجدول في المراكز التالية، حيث يأتي كاظمة ثانياً بفارق الأهداف عن العربي والسالمية ولكل منها 13 نقطة، والأمر ينسحب على المركزين الخامس والسادس اللذين يشغلهما الفحيحيل والقادسية بـ 12 نقطة، والسابع والثامن اللذان يحتلهما النصر والجهراء بـ 10 نقاط، متقدمين على التضامن التاسع (6) والساحل العاشر الأخير (2).
ووفقاً للتقارب الكبير بين حصاد الفرق حيث لا يفصل صاحب المركز السادس عن المتصدر سوى 3 نقاط، فإنه ينتظر أن يشهد جدول الترتيب انقلابات عدة مع نهاية هذه الجولة وربما يُختتم القسم الأول على متصدر جديد.
وتجمع مواجهتا اليوم بين فرق تحتل من المركز الخامس الى التاسع، وبفارق نقطي ضئيل وهو ما يزيد من أهمية تحقيق الفوز بالنسبة لأي من أطرافها الأربعة.
في لقاء النصر وضيفه التضامن، اعتاد الجانبان على تقديم أداء حماسي في مواجهاتهما لاعتبارات تتعلق بـ «الجيرة» فضلاً عن كون تحقيق النقاط الثلاث يمكن أن يمنح الفائز دفعة قوية قبل فترة التوقف.
ويدخل «العنابي» المباراة بحالة معنوية جيدة بعد العرض القوي الذي قدمه أمام «الكويت» المتصدر في الجولة الماضية والذي كان فيه الأقرب لتحقيق الفوز قبل أن ينتهي اللقاء بالتعادل 2-2، إلا أن الفريق سيفتقد لأكثر من عنصر مثل المهاجم النيجيري دينيس سيسوجو الذي غادر إلى بلاده لتلقي العلاج من إصابة في الظهر، وشاهين الخميس المصاب أيضاً، إضافة إلى الموقوفين المدافع السوري عمرو الميداني وزيد زكريا.
أما التضامن، فلا يبدو بحالة جيدة بعدما فشل في تحقيق أكثر من فوز وحيد جاء في الجولة الثالثة على الجهراء، ليخرج من المباريات التالية إما متعادلاً وإما خاسراً.
وعانى «أزرق الفروانية» في اللقاءات الماضية من مشاكل في خط الدفاع نتيجة التغييرات التي يجريها المدرب على هذا الخط بسبب الغيابات التي تطرأ قبل المباريات وآخرها لفهد صباح أمام القادسية.
ويدرك مدرب التضامن، محمد القبندي، ان استمرار نزيف النقاط سيزيد الهوّة مع بقية المنافسين وخاصة القريبين منه في الترتيب.
وفي اللقاء الثاني، يسعى الفحيحيل بقيادة مدربه السوري فراس الخطيب، الى مواصلة التقدم عبر التغلب على الجهراء.
ويحسب لـ «الأحمر» عدم تفريطه بأي نقطة في مواجهاته مع الفرق المقاربة له في المستوى حيث تمكن من التغلب على كل من النصر والتضامن والساحل كما حقق انتصاراً مهماً على السالمية لتضعه هذه النتائج في وضعية جيدة على صعيد النقاط والترتيب.
من جهته، يتطلع الجهراء الى تعويض اخفاقاته في الجولات الأخيرة، حيث لم يحقق سوى انتصار وحيد في أربع مباريات مقابل ثلاث هزائم ما أسهم في تراجع ترتيب الفريق الى المركز الثامن.
ويمكن أن يستفيد الفريق من ارتفاع الحالة المعنوية لاثنين من لاعبيه اللذين تم اختيارهما أخيراً لصفوف المنتخب الوطني وهما الحارس المتألق بدر الصعنون وعبدالعزيز مروي بعد فترة طويلة غاب خلالها لاعبو النادي عن تمثيل «الأزرق».
