بعد استقالة مدير جامعة الكويت الدكتور يوسف الرومي ونائبيه، باتت الجامعة من دون أي منصب قيادي بالأصالة على الأغلب، باستثناء عميدين هما عميد كلية الدراسات العليا بدر البديوي، وعميدة كلية الطب المساعد الدكتورة سعاد الفضلي التي تم اختيارها، أمس، مديراً للجامعة بالتكليف لحين اختيار مدير بالأصالة.
ويواجه وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني تحدياً في معالجة الفراغ الإداري الموجود منذ سنوات في الجامعة، والذي أدى لقصور في تطورها وتحقيقها تقدماً في التصنيف الدولي.
وفي هذا السياق، دعت مجموعة من قيادات الجامعة بالتكليف، في بيان، إلى عدم قبول استقالة الرومي، حرصاً على استقرار الجامعة، ولدوره البارز في تحقيق الإنجازات خلال فترة توليه منصب مدير الجامعة، ودعمه لتطوير العمل الأكاديمي وتذليل كل الصعوبات التي تواجه موظفي الجامعة، وتطوير الخدمات للطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وسعيه الجاد في إنجاز المشاريع الكبرى للجامعة في الشدادية وفق التعاقدات وعدم الخضوع للضغوط الخارجية، وحرصه الدؤوب على المحافظة على المال العام، بما يتماشى مع سياسات الدولة الإصلاحية.
ووقع البيان كل من الدكتور محمد الأنصاري نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية (مستقيل)، والدكتور أسعد الراشد نائب مدير الجامعة للتخطيط (مستقيل)، وعادل الحنيان القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية، والدكتور محمد الملا قائم بأعمال نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة، والدكتور علي المطيري قائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث، والدكتور فاضل عزیز قائم بأعمال عميد القبول والتسجيل.
كما وقع عمداء الكليات الدكتور محمد بن سبت قائم بأعمال عميد كلية العلوم، والدكتورة مها السجاري القائمة بأعمال عميد كلية العلوم الاجتماعية، والدكتور عبدالرحمن الرضوان القائم بأعمال عميد كلية الحقوق، والدكتور عايد سلمان القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول، والدكتور فايز الظفيري القائم بأعمال عميد كلية التربية، والدكتور سيد الطبطبائي القائم بأعمال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور ناصر التناك القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، والدكتور عمر خطاب القائم بأعمال عميد كلية العمارة، والدكتور وائل الراشد القائم بأعمال عميد كلية العلوم الإدارية، والدكتور سامي الدريعي القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة.
