قطر: المونديال يخفف التحيز ضد الثقافة العربية والإسلامية
قال السفير القطري لدى الولايات المتحدة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، أمس الخميس، إن بطولة كأس العالم لكرة القدم ستكون فرصة عظيمة للتخفيف من المفاهيم الخاطئة والتحيز ضد قطر والثقافة العربية والإسلامية.
وفي تصريحات لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، أضاف سفير قطر أنه “شرف كبير للدوحة أن تجلب حدثاً عالمياً من هذا المستوى إلى العالم العربي لأول مرة”.
وتابع: “إنها فرصة لمنطقتنا طال انتظارها، لطالما آمنت قطر بقوة الرياضة في دفع عجلة التغيير الإيجابي والتقريب بين الناس وبناء جسور الاحترام والتفاهم الثقافي”.
وشدد على أن البطولة لحظة تاريخية للعالم العربي ويجب الاحتفال بنسخة 2022، لما تحمله من معنى؛ لكونها لحظة استضافة منصفة للمنطقة.
وأعرب عن رغبة بلاده بعودة المشجعين إلى بلادهم بعد المونديال وهم يحملون فهماً أفضل لبلدنا وثقافتنا ومنطقتنا.
وقال: “العديد من الحملات المضللة تضمنت تقارير مغلوطة خطيرة عن إحصاءات العمال في قطر، بما في ذلك الأرقام التي دحضتها منظمة العمل الدولية وغيرها”.
وأشار إلى أن منظمة العمل الدولية والمراقبون الدوليون أدركوا نجاح إصلاحاتنا في مجال حقوق العمالة الوافدة.
وعبّر عن تحمسه “للترحيب بكل المشجعين من جميع أنحاء العالم للقدوم إلى قطر وتجربة كل ما تقدمه ثقافتنا ودولتنا”.
وتواجه قطر حملة غربية شرسة مع اقتراب موعد البطولة المقررة يوم الأحد المقبل، والتي تقام لأول مرة في بلد عربي مسلم وشرق أوسطي.
والاثنين الماضي، قال وزير العمل القطري علي بن صميخ المري، إن بلاده لن تقبل بمواصلة خطاب الكراهية ضدها وضد منتخبها الوطني.
وخلال كلمة ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، أضاف الوزير “المري” أن حملات تشويه بلاده بدأت تتبنى خطاب كراهية وعنصرية بهدف الإساءة إلى قطر والقطريين.
وأكد أن الحملة “التي يديرها البعض” اتخذت منحىً تصاعدياً خلال الفترة الماضية دون وجود مبررات حقيقية، حتى وصل الأمر إلى إرهاب فكري”، حسب وصفه.
وتنطلق نهائيات كأس العالم بمباراة الافتتاح في 20 نوفمبر الجاري، بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب “البيت”.