علي القعصة يكتب: قائد الإنسانية.. والأزمة الخليجية
“قائد للعمل الإنساني” إنها حقاً أقل ما يوصف به صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بعدما أرسى سموه وعلى مدى سنوات عديدة مفهوم دبلوماسية العمل الإنساني.
وغداً وبمشيئة الله تطل علينا ذكرى عطرة نفتخر بها وسنظل نفتخر مهما طال الزمن ألا وهي الذكرى الثالثة لتكريم منظمة الأمم المتحدة لدولة الكويت في التاسع من شهر سبتمبر عام 2014 بتسميتها (مركزا للعمل الإنساني) ومنح سمو أمير البلاد لقب (قائد للعمل الإنساني).
سموه حفظه الله رسخ العمل الإنساني وعمت المساعدات الكويتية الإنسانية كل أنحاء العالم، فضلا عن دوره في إنهاء الخلافات والأزمات بين الدول الأشقاء وتغليب لغة السلام.
وكلنا شاهدنا في المؤتمر الصحافي الذي عقده سموه في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صراحته المعهودة عن رؤى أغلبية أبناء الخليج ووضع النقاط على الحروف ورسم خارطة طريق حل الأزمة الخليجية.
سمو الأمير حفظه الله لم يألو جهداً في الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية بين الأشقاء لرأب الصدع الخليجي حيث قام سموه حفظه الله بزيارة هذه الدول والعمل على إيجاد حل يرضي الطرفين المتخاصمين.
نهنئ سموه حفظه الله على هذه الذكرى الطيبة متمنين أن يسدد الله خطاه ويوفقه في لم شمل الأشقاء الخليجيين في القريب العاجل.
