تحول كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد الإسباني، من لاعب يتابعه العالم بأكمله بعد التتويج بجائزة الكرة الذهبية، إلى منبوذ في منتخب فرنسا.
وشهد معسكر منتخب فرنسا في كأس العالم 2022 رحيل كريم بنزيما قبل ساعات من انطلاق البطولة، بسبب إصابة قوية تعرض لها خلال التدريبات.
صحيفة “ليكيب” الفرنسية أكدت أن الأجواء بين لاعبي فرنسا، الذي يغلب على أغلبهم صغر السن، كانت أفضل برحيل بنزيما، المُتوج بالكرة الذهبية من مجلة “فرانس فوتبول” كأفضل لاعبي العالم في 2022.
وبحسب الصحيفة الشهيرة، فإن رحيل بنزيما، وإن كان قد أثر فنياً على المنتخب الفرنسي، فقد منح لزملائه تحرراً أكبر، وجعل الأجواء شبيهة بما كانت عليه في روسيا قبل 4 سنوات، حين توج “الديوك” بلقب كأس العالم.
وأزال خروج مهاجم ريال مدريد من معسكر الديوك فكرة وجود اللاعب المتوج بالكرة الذهبية، وما له من ضغوطات ستزيد على الفريق بوجوده وتقل برحيله.
واتضح شعور لاعبي منتخب فرنسا بعد أن خرج بنزيما من المعسكر وحيدا، دون أن يودعه أحد، حيث لم يخرج لتوديعه إلا ماركوس تورام.
على العكس، ظهر الحزن على نجوم منتخب فرنسا لرحيل لوكاس هرنانديز، بعد إصابته في مباراة أستراليا بالجولة الأولى، حيث ودعوه جميعا.
ونجحت فرنسا رغم الغيابات العديدة في قائمتها أن تتأهل لثمن نهائي كأس العالم 2022، بفوزين 4-1 و2-1 على أستراليا والدنمارك، منهية عقدة خروج حامل اللقب من الدور الأول التي حدثت في آخر 3 نسخ لكأس العالم.
يذكر أن بنزيما كان قد عاد في يورو 2020 للمنتخب بعد 6 سنوات من الغياب بسبب خلافات مع المدرب ديدييه ديشامب والاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
