استحوذ غافي على قلوب العديد من مشجعي برشلونة وإسبانيا لما يزيد قليلاً على عام، منذ انضمامه إلى الفريق الأول للنادي الكتالوني، وبينهم حسناء من العائلة المالكة في إسبانيا.
وقالت صحيفة AS الإسبانية إن الأميرة ليونور البالغة من العمر 17 عاما معجبة بلاعب الوسط الدولي. ووفقًا لمعلومات الصحيفة، فإن الملف الدراسي للأميرة مغطى بصور الدولي الإسباني.
وتدرس أميرة أستورياس في مدرسة أتلانتيك في جلامورغان في ويلز، حيث تلقى العديد من أفراد العائلة المالكة من مختلف البلدان الأوروبية تعليمهم، وهي التالية في ترتيب العرش الإسباني.
ووالدها ملك إسبانيا، فيليب السادس، موجود حاليًا في الدوحة حيث يحضر فعاليات كأس العالم ويدعم منتخب بلاده، وقد توجه إلى غرفة الملابس لتهنئة لاعبي الفريق عقب الفوز الكاسح 7-صفر على كوستاريكا يوم الأربعاء الماضي.
ولوحظ أن لديه قميصًا موقعًا من غافي بحجم أصغر بكثير من حجم جسمه، الأمر الذي يشير إلى أنه قد يكون لابنته البالغة من العمر 17 عامًا.
وليونور أصغر بسنة من غافي، الذي بلغ 18 عامًا في وقت سابق من هذا العام.
وصعود غافي إلى قمة كرة القدم العالمية – اللعب والبدء في كأس العالم مع أحد المرشحين للقب- كان بالفعل حدثا كبيرا ويبرز مدى قدراته الفائقة في سنه الصغيرة.
وسجل لاعب الوسط هدفا في فوز منتخب بلاده 7-صفر على كوستاريكا، ليصبح أصغر لاعب يهز الشباك في كأس العالم منذ الأسطورة البرازيلية بيليه في 1958.
وكان بيليه الملقب بالجوهرة السوداء في السابعة عشر من عمره عندما سجل ستة أهداف قادت البرازيل للفوز باللقب للمرة الأولى.
وأصبح غافي أصغر لاعب يسجل هدفا لإسبانيا في كأس العالم على الإطلاق، متفوقا على الرقم القياسي الذي سجله سيسك فابريغاس عندما هز شباك أوكرانيا في 2006 وعمره 19 عاما.
