وحدة التحكم عبارة عن شاشة تعمل باللمس مقاومة لِلَّعْق ويمكن التحكم بها عن طريق الأنف، وتشمل الألعاب لعبة ضرب الخُلد، والكرة، والدبابيس وقد تساعد في الوقاية من الخَرَف. يمكن للاعب الذي هو الكلب هنا النقر على الشاشة باستخدام أنفه.
يأمل مؤسسو الشركة أن تساعد ألعاب الفيديو على المزيد من التحفيز طويل المدى للكلاب، ويمكن أن تساعد في درء نوع من الخَرَف المعروف باسم الخلل الإدراكي للكلاب. وما تزال هذه الألعاب في مرحلة النموذج الأولي، ولكنها مصممة لتُلعب على شاشة تعمل باللمس وهي مقاومة لِلَّعْق.
يقول فريق “جوابو” أنه يمكن تدريب الكلاب في البداية على لمس الشاشة عن طريق تلطيخها ببعض زبدة الفول السوداني، ثم تقليل ذلك تدريجياً.
أثناء اختبار الألعاب مع ما يقرب من عشرين كلباً، كانت أصعب خطوة، هي التخلص التدريجي من إشراف الإنسان، لحمل الكلاب على اللعب بمفردها. ولإبقاء الكلاب مواظبة للوصول إلى المستوى التالي فيتم الاستغناء عن المزيد من المكافآت من وحدة التحكم عندما يفوز الكلب بلعبة.
يستغرق الأمر عادة جلسة أو جلستين لمدة 30 دقيقة لتعليم الكلب كيفية لعب هذه اللعبة، لكن بعض الكلاب تتعلم بعد عشر دقائق فقط.
إضافة إلى ذلك فقد طور الفريق أيضاً مُتَتبِّعاً حساساً لحركة الأطواق يسجل النشاط البدني للكلب، ويأمل أن يوفر طريقة تحكم بديلة للشاشة التي تعمل باللمس في المستقبل.
ويأتي الجهاز أيضاً مزوداً بكاميرا، وميكروفون يسمح لأصحاب الكلاب مراقبة حيواناتهم الأليفة عندما يكونون خارج المنزل. ويمكن للجهاز تنبيه المالك في حالة اكتشاف أي سلوك غير طبيعي أثناء اللعب. كما يمكن مشاركة ذلك مع الأطباء البيطريين لتمكين التشخيص المبكر للتدهور المعرفي.
وتأمل شركة جوابو أيضاً في تطوير الألعاب حتى تتمكن الكلاب من اللعب مع أصحابها. وعلى الرغم من أنه لا يوجد جدول زمني محدد أو خطة لإصدار ألعاب الفيديو أو سعر التجزئة حالياً. ولكن يمكن حجز وحدة التحكم وجهاز تعقب الياقات عبر الإنترنت مقابل 6 دولارات أمريكية، وسيتم شحنها عند توفر المنتج للبيع، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
