2022 أكثر السنوات حراً في فرنسا رغم موجة البرد الحالية
وأكد عالم المناخ في هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية ماتيو سوريل خلال مؤتمر صحافي أن “الأمر سيبقى كذلك رغم موجة البرد الحالية”.
وأضاف “هذا يدل على الفارق الشاسع والهامش الكبير الذي كان لدينا مقارنة بعام 2020 التي كانت أكثر السنوات حراً في فرنسا”.
ولفت عالم المناخ إلى أن موجة البرد المسجلة حالياً “لا تغيّر التوازن مع مجمل الاختلالات الحارة وموجات الطقس الدافئ والحر التي شهدناها طوال سنة 2022”.
وصنفت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية 33 مقاطعة في النصف الشمالي من البلاد باللون “البرتقالي”، وهو مستوى تحذيري من تكوّن متوقع للثلوج والجليد اعتباراً من مساء الثلاثاء وطيلة يوم الأربعاء.
وأشار ماتيو سوريل إلى أنه “بالإمكان الحديث عن موجة صقيع لافتة بما أن درجات الحرارة على مستوى البلاد خلال النهار تصل إلى درجة مئوية واحدة في المعدل، ما يمثل اختلالاً بواقع خمس درجات أقل من المعدل الطبيعي لمثل هذا الوقت من السنة”.
وبالتالي فإن تسجيل أيام باردة بهذا المستوى رغم التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية ليس مستحيلا، لكن هذه الأيام “أكثر ندرة وأقل طولا وحدة مقارنة مع السابق”.